البابا شنودة يعود من رحلته العلاجية بأمريكا 6 يونيو.. والفحوصات تؤكد سلامته

أكد مصدر كنسي من الولايات المتحدة الأمريكية، أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سيعود يوم 6 يونيو المقبل، بعد انتهائه من إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل الطبية فى مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو.
واستقبل البابا السفير سامح شكري، سفير مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، بمقر إقامته بالمستشفى، في حضور عدد من الأساقفة المرافقين للبابا، والمستشار الدكتور طارق شاكر رئيس رابطة الصداقة المصرية الأمريكية، واطمئن السفير على صحة البابا، وبحثا الأوضاع الداخلية لمصر، ومشاكل الأقباط وطرق علاجها.
وقال نادر مرقص، عضو المجلس القبطى الملى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، إنه أجرى اتصالاً السبت بالأنبا أرميا، سكرتير البابا، أخبره خلاله أن التحاليل والفحوصات الطبية أكدت تعافى وسلامة البابا شنودة، مشيرا إلى أن عودته لمصر مرتبطة بتقارير فريق الأطباء المعالج.
وأضاف أنه أطلع البابا على المستجدات فى ملف تفجير كنيسة القديسين، خاصة ما يتعلق بتقديم بلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، وأكد مرقص ل«المصرى اليوم» أن الكنيسة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة إذا لم يتم تحريك البلاغ الذى تم تقديمه إلى النائب العام بشأن التحقيقات فى القضية، خاصة أن أهالى الضحايا والمصابين ينظرون إلى أعضاء المجلس الملى باعتبارهم لم يقدموا شيئا لهم، ولم يتحركوا فى هذا الموضوع.
وأكد مرقص أن الكنيسة لن تتهاون فى المطالبة بإظهار الحقيقة للرأى العام، مشيرا إلى أن هناك نحو 25 مصاباً فى أحداث القديسين لا يزالون يتلقون العلاج فى مستشفيات ألمانيا والنمسا وإنجلترا وأمريكا حتى الآن، وأن الكنيسة تحملت نفقات علاجهم وكانت مكلفة للغاية، خاصة أن معظمها عمليات تجميل وجراحات دقيقة.