شهد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أمس، أعمال فك تغليف التابوت الخاص ب«سنچم» وزوجته، والذى كان يشغل منصب رئيس العمال خلال عصر الملك سيتى الأول وأوائل عصر ابنه الملك رمسيس الثانى من الأسرة 19. ووصل التابوت مؤخراً إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط قادما من المتحف المصرى بالتحرير. وقال العنانى إن عملية التعقيم وترميم المومياوات الخاصة ب«سنچم» وزوجته «عملية جراحية» يقوم بها مرممون متخصصون ذوو مهارات عالية. وقال الدكتور أحمد الشربينى، المشرف العام على المتحف القومى للحضارة المصرية، إن التابوتين مصنوعان من الخشب على الشكل الآدمى وعليهما زخارف ملونة، كما يوجد بداخل كل واحد منهما مومياء المتوفى فى حالة جيدة من الحفظ. وأشارت إيناس جعفر، نائب المشرف العام للمتحف للشؤون الأثرية، إلى أن هذين التابوتين كانا معروضين بالقاعة رقم 17 بالدور العلوى بالمتحف المصرى. وأوضحت الدكتورة منال عبدالمنعم، مدير عام الصيانة والترميم بمتحف الحضارة، أن التوابيت فور فك تغليفها سوف تخضع لأعمال التنظيف والصيانة والترميم اللازمة، وكذلك المومياوات الخاصة بها لتكون جاهزة للعرض عند افتتاح القاعات الخاصة بها قريبا. وبعد ذلك، توجه وزير الآثار إلى معمل الترميم بالمتحف المصرى الكبير لتفقد أعمال تعقيم وترميم تابوت الملك «توت عنخ آمون».