«توماس كوك» تعلن إفلاسها.. وطائرات بريطانية لنقل السياح

أعلنت مجموعة السّياحة والسّفر البريطانيّة «توماس كوك»، أمس، إفلاسها، بعد فشلها فى جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة، مشيرة إلى أنّها ستدخل فى عملية «تصفية فوريّة»، حيث تأسست عام 1841.
وقالت، فى بيان، أوردته قناة «فرانس 24 »: «رغم الجهود الكبيرة، لم تُسفر المناقشات عن اتّفاق بين المساهمين والمموّلين الجُدد المحتملين، لذلك خلُص مجلس إدارة الشركة إلى أنّه ليس لديه خيار سوى اتّخاذ خطوات للدّخول فى تصفية إلزاميّة بمفعول فورى».
يشار إلى أنه سيكون على «توماس كوك» أن تُنظّم فوراً عمليّة إعادة 600 ألف سائح من المتعاملين معها حول العالم، بينهم 150 ألف سائح بريطانى، ما سيشكّل أكبر عمليّة من هذا النوع منذ الحرب العالميّة الثانية.
وجاء فى بيان نشره الموقع الإلكترونى ل«توماس كوك»، إنه تم تقديم طلب إلى المحكمة العليا لتصفية الشركة إجبارياً قبل بدء العمل أمس، وتم منح أمر بتعيين الحارس القضائى بصفته القائم على تصفية الشركة.
وحاولت المجموعة جمع 200 مليون جنيه إسترلينى إضافى لتجنّب انهيارها، بعدما واجهت الشركة الرائدة فى مجال السفر صعوبات سببها المنافسة من مواقع إلكترونيّة خاصّة بالسّفر وقلق المسافرين من ملفّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى «بريكست».
وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، ل«المصرى اليوم»، إن انهيار الشركة العالمية، لن يؤثر على مصر سلبا، خاصة فى ظل غياب السوق الإنجليزى عن المقصد السياحى بشرم الشيخ مثلا، وأن الشركات المحلية يمكنها أن تتعامل مع شركات مختلفة ومتنوعة للحصول على حصة من حركة السياحة حول العالم.
وأكد هشام الشاعر، عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق ل«المصرى اليوم»، أن حجم الحجوزات بالنسبة لموسم الشتاء جيدة فى البحر الأحمر.
وكشفت مصادر ملاحية بمطار الغردقة الدولى، أمس، أن بريطانيا قررت إرسال 4 طائرات بدون ركاب للمطار لنقل نحو 800 سائح بريطانى من التابعين ل«توماس كوك».