الجبال «34» للساعة علامات تسبق النفخة «الأولى» فى الصُور وهى نفخة الصعق، والتى تُعلن صعق أهل السموات والأرض.. يقول الله فى سورة الزمر 68 (وَنُفِخَ فِى الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ) فالنفخة «الثانية» فى الصُور هى إعلان عن بداية القيامة، ويقول الله عن النفخة «الأولى» فى سورة الحاقة 13- 15 (فإذا نُفِخَ فى الصُور نفخة واحدة* وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة* فيومئذ وقعت الواقعة) وقال عن النفخة «الثانية» فى سورة يس 52،51 (ونُفِخَ فى الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون* قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون). ■ ورد لفظ «نُفِخَ» بضم النون وكسر الفاء وفتح الخاء فى القرآن الكريم 7 مرات فى سور (الكهف 99 والمؤمنون 101 ويس 51 والزمر 68 «مرتين» وق 20 والحاقة 13) وكلها مرتبطة بالصُور!! ولقد ذُهلت عندما قرأت بحثا متاحا على الإنترنت للأستاذ عبدالدائم الكحيل عن الإعجاز العددى فى تلك الكلمة، وازداد يقينى بقول الله تعالى فى سورة الإسراء (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)!!.