التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس، بوفد مجموعة «ماجد الفطيم»، برئاسة آلان بيجانى، الرئيس التنفيذى للمجموعة، بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى. وشدد «مدبولى» على مساندة الحكومة كل الاستثمارات الجادة، وحرصها على تذليل أى عقبات قد تواجه أصحابها، معربًا عن تطلعه لزيادة استثمارات المجموعة فى مصر. وقال «بيجانى» إن الشركة تعتبر نفسها جزءًا من نسيج مجتمع الأعمال فى مصر، حيث تعمل بها منذ 21 عامًا، وضخت استثمارات بقيمة 26 مليار جنيه فى السنوات الخمس الماضية، ووفرت 126 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتخطط لاستمرار تدفق الاستثمارات بضخ 44 مليار جنيه خلال السنوات المقبلة، ولكن بوتيرة أسرع. وأشار إلى أنهم اتفقوا مؤخرًا مع مجموعة من مالكى الماركات العالمية على فتح فروع لها فى مولات المجموعة بمصر. فى سياق متصل، افتتحت وزيرة الاستثمار ووزير التغير المناخى الإماراتى، الدكتور ثانى بن أحمد الزيودى، أمس، سيتى سنتر ألماظة، الذى تم إنشاؤه وفقًا لنظام المناطق الاستثمارية، باستثمارات 580 مليون دولار، على طريق «القاهرة- السويس» بمساحة 29.5 فدان، ويضم أكثر من 260 متجرًا للبيع بالتجزئة والمطاعم المحلية والعالمية، ويوفر 40 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. وقالت «سحر» إن «سيتى سنتر ألماظة» يُعد ضمن المناطق الاستثمارية، التابعة للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مشيرة إلى قصص النجاح التى تحققها الاستثمارات الإماراتية فى مصر، والتى وصلت إلى 7.2 مليار دولار، فى ظل وجود 1165 شركة، موضحة أن قانون الاستثمار أحيا نظام المناطق الاستثمارية، وتوجد حاليًا 5 مناطق استثمارية تضم 271 مشروعًا بإجمالى رؤوس أموال بلغت 11 مليار جنيه، وفرت 350 ألف فرصة عمل، ويتم حاليًا التوسع فى المناطق الاستثمارية بإنشاء 12 منطقة استثمارية جديدة، ومن المنتظر أن تسهم هذه المناطق فى توفير 500 ألف فرصة عمل، وجذب استثمارات بقيمة 78 مليار جنيه. وقال «الزيودى» إن العلاقات المصرية الإماراتية نموذج يُحتذَى به فى متانة العلاقات الرسمية والشعبية، ونشهد الآن حقبة جديدة من تطور العلاقات، موضحًا أن المشروع نموذج رائد فى الاقتصاد الأخضر وحماية البيئة.