أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إنهاء الحجر الصحى للمصريين العائدين من الصين، اليوم، مؤكدة أنهم جميعًا بخير، ويخلون تمامًا من فيروس كورونا المستجد، وسيمارسون حياتهم بشكل طبيعى. وقالت الوزيرة، خلال جولة تفقدية لمكتب صحة الأسمرات 2، إن الوزارة تابعت العائدين خلال مدة الحجر، البالغة 14 يومًا، متابعة طبية دقيقة، ولا يوجد ما يقلق نهائيًا، مؤكدة أن الشخص الصينى الذى تم اكتشاف حمله الفيروس غير ناقل للعدوى، ولن يخرج من الحجر الصحى إلا بعد التأكد تمامًا من أنه سلبى للفيروس. وفى الصين، ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس، أمس، إلى 1665 شخصًا، بعد إعلان وفاة 142 مصابًا جديدًا، مع انخفاض عدد الإصابات الجديدة، لليوم الثالث على التوالى. وأعلنت حكومة إقليم هوبى، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى فى مدينة ووهان عاصمة الإقليم، فى ديسمبر الماضى، أنها ستفرض حظرًا على حركة المركبات لكبح انتشار المرض، فيما قالت المتحدثة باسم اللجنة الوطنية للصحة فى الصين، مى فينج، إن الإجراءات المطبقة بالبلاد بدأت تكبح انتشار «كورونا». وفرضت سلطات العاصمة الصينيةبكين حجرًا صحيًا ذاتيًا لمدة 14 يومًا على العائدين إلى المدينة، بعد انقضاء العطلات، للحيلولة دون انتشار الفيروس. واقتصاديًا، يكابد الاقتصاد الصينى صعوبات فى معاودة نشاطه بعد عطلة العام القمرى الجديد، التى تم تمديدها 10 أيام، لاحتواء انتشار الفيروس. وأعلن البنك المركزى الصينى، أمس الأول، بدء تعقيم العملة الورقية المتداولة وتخزينها لمدة 14 يومًا، قبل إعادة طرحها للاستخدام مجددًا لمنع العدوى.