حريه الصحافة ورد بجريدة الوفد عدد الخميس 19/5/2011 بقلم المحرر أسلام مصدق مقاله كبيره طويله تحوي في ثنايا وطيات كلماتها كثيرا من حاله القلق والشك وعدم الاستقرار الذي تعيشه مصر واهلها حاليا . وذلك بسبب تضارب القرارات ومخالفاتها لما يعرفه الناس من اقاويل مرسله وأشاعات وحقائق أيضا . ولا لوم علي احد في التعبير عن ذلك والتخوف منه ومن بطأ المحاكمات والاجراءات .ولكن كل اللوم والخطأ يكون حينما نصبغ علي الاقوال المرسله صفه الحقيقه ونسترسل معها في تبعات ذلك !! تبني السيد المحرر والجريده أقوال السيد / العقيد / الهارب واللاجئ في الولاياتالامريكيه وتمشي معها كأنها حقيقه واقعه ومؤداها ان تأخر الفصل في المحاكمات وبطأ الاجراءات والافراج عن ثلاثي الشر سرور وعزمي وسوزان سوف يستتبعه الافراج عن باقي شله طره . وذلك نتيجه كما تقول سطور المقاله لان السيد حسني مبارك الرئيس السابق المخلوع قد هدد شخصيه رسميه سياديه حاكمه حاليا (تحتها عشرين خط ) بأذاعه ونشر وثائق وأدله عن تورط هذه الشخصيه في سرقه والاستيلاء ونهب المال العام والاثراء منه بطرق غير مشروعه . ان لم يفرج عن سوزان والاخرين ويصدر عفوا عام عنه .!!!!!! وأنا أقول للجريده اولا وللصحفي كاتب المقاله ثانيا أتقوا الله في مصر وأهلها فليس معني الحريه والديموقراطيه وانتم المفروض مثقفوا الامه ليس معني الحريه وعدم وجود رقيب في الصحيفه وعلي النشر ان كل من يخطر علي باله أي فكره يقوم بنشرها وبثها بين الناس كأنها حقيقه واقعه ويحتمي من المحاسبه تحت مبدأ سريه المصدر . وهي أقوال مرسله وقائلها خارج البلاد ولم يقل بأستعداده للحضور وتقديم بلاغ بذلك لجهات التحقيق !!. الحريه هي ضمير حي يقود صاحبه ولا يقاد له يراعي مصالح العباد والبلاد ويقف عند حدود وحريه الاخر لايتعداها ولا يعتدي عليه .يتحري الصدق والامانه ولا يبث الشك وبذور الخيانه والتشكيك في الناس وبينهم .لايزعزع استقرار البلاد ويجعل الفتنه تسري بينهم كما تسري النار في الهشيم واخرا وقبل كل شئ الايثار الايثار . يجب ان تكون مصلحه بلدك واهلك احرص عندك من مصلحتك الشخصيه في السبق والظهور ولو علي اشلاء وطن تنهشه الفتن ,. وكل ماعدا ذلك لايعدوا الا ان يكون هو والفوضي والتدمير والعبث سواء . ولايفوتني هنا للحق ان أقول أن من اسباب أنتشار وزيوع هذا الاسلوب هو غياب الشفافيه وعدم المصارحه والحوار بين الشعب ونخبه والهيئه الحاكمه ممثله في المجلس الاعلي للقوات المسلحه والحكومه .. طاهر مصطفي 19/5/2011