لم يكتفيا ب«منوم العصير» وأشبعاها ضربًا.. تفاصيل جريمة قتل «أرملة فيصل»

تخلص «مبيض محارة» وزوجته من أرملة، فى بولاق الدكرور، بعد أن وضع المتهم لها منومًا فى العصير، وعندما فقدت الوعى، اعتدى عليها بالضرب، وقام بمساعدة زوجته، بربطها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستوليا على «مشغولاتها الذهبية» وهاتفها المحمول، وباعا المسروقات ب 6700 جنيه، وتم ضبطهما، وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى ضباط قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من «عامل»، 64 سنة، أفاد بأن شقيقته- «ربة منزل»، 66 سنة، مقيمة بالملك فيصل، أرملة، تعيش بمفردها- لم تظهر أو تتجاوب معه منذ 3 أيام، وعند توجهه للسؤال عنها اشْتَمَّ رائحة كريهة من الشقة سكنها.
وعلى الفور، تم التوجه إلى الشقة محل البلاغ، وبالدخول عُثر على جثة شقيقته، بغرفة النوم، مُقيَّدة اليدين والقدمين بحبل، ومُكمَّمة الفم والأنف، بإيشارب حريمى، ملفوف حول رقبتها، وبها جرح رضى منخسف بالرأس، وتوجد بعثرة بمحتويات الغرفة.
وبتشكيل فريق بحث، برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، شارك فيه اللواء محمود أبوعمرة، مدير مباحث الوزارة، وقاده اللواء محمود السبيلى، مدير مباحث الجيزة، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة «مبيض محارة»، 35 سنة، وزوجته «ربة منزل»، 32 سنة، وعقب تقنين الإجراءات واستهدافهما، تم ضبطهما، وتبين أن المتهم الأول مصاب بجرح قطعى بأصبع إبهام اليد اليمنى.
وواجه فريق البحث المتهمين بالتحريات، واعترفا بارتكابهما الواقعة لمرورهما بضائقة مالية، فعقدا العزم على قتل المجنى عليها، التى تربطهما بها صلة قرابة، «كريمة خال والد الأول»، مستغلين أنها تقيم بمفردها، والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية، فقام بدَسّ أقراص منومة فى عصير قدّمه لها، وعقب فقدها الوعى وسقوطها أرضًا، حدثت إصابتها بالرأس، فقاما بربطها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة.