تقدم حسانين أحمد حسانين، عضو المجلس المحلى لحى الجمرك، بسؤال عاجل ل«المحلى» بشأن معاناة أهالى الحى من وجود عدد من المحال التى تشكل خطورة داهمة على الأمن العام، بسبب استمرار الإهمال من قبل مسؤولى الأمن الصناعى وإدارة التراخيص بالحى تجاه الرقابة عليها. وحذر حسانين من إمكانية حدوث «كارثة»، خاصة مع انتشار محال الأخشاب وتعبئة الزيوت وبيع الموبيليا، والتى لا يوجد بها أى اشتراطات للأمن الصناعى. وتساءل : «أين دور مسؤولى الأمن الصناعى فى هذه المناطق؟ ومن المسؤول عن إصدار موافقة الأمن الصناعى لمحل تعبئة الزيوت بمنطقة كوم الناضورة؟ وأين دور إدارة التراخيص فى الحى فى الرقابة على هذه المحال التى لا تتبع الاشتراطات الفنية؟ ولماذا لا يتم التفتيش الدورى على جميع المحال الموجودة فى منطقة اللبان من قبل مسؤولى الأمن الصناعى؟». فى المقابل، قالت هدى خالد، مسؤولة الأمن الصناعى بحى الجمرك، إن دور الإدارة يقتصر على التفتيش على هذه المحال، والتأكد من وجود طفايات الحريق وصلاحيتها للاستخدام، مضيفة أنه فى حالة ثبوت مخالفات بهذه المحال لاشتراطات الأمن الصناعى يتم على الفور تحرير محاضر وإنذارات طبقا للقانون. وتابعت: «بالنسبة لمحال الزيوت بكوم الناضورة فقد سبق وأن صدر قرار غلق إدارى لها، والآن تمت إحالة جميع أوراق الموضوع إلى النيابة، وتم تحرير مذكرة بذلك وإخطار إدارة رخص المحال بالحى». وفى السياق ذاته، أوصت لجنة القوى العاملة بالمجلس، برئاسة أشرف علام، بمخاطبة اللواء محمد عيد يوسف، رئيس الحى، بالتنبيه على إدارة الأمن الصناعى بالتفتيش الدورى على الورش والمحال الصناعية ، للتأكد من تنفيذ اشتراطات الأمن الصناعى بها ومتابعة جميع المخالفات، فضلا عن موافاة المجلس بتقرير شهرى عن المخالفات التى يتم حصرها داخل نطاق الحى. وطالبت اللجنة مسؤولى مكتب العمل بالحى، باتخاذ إجراءات صارمة بشأن تحديد مواعيد العمل المصرح بها قانونياً لهذه المحال، بالإضافة إلى التأكد من التزام الورش الصناعية ذات الطبيعة الملوثة للبيئة والأعمال الثقيلة بهذه المواعيد.