موقف محرج لرئيس «تسلا» أثناء الإعلان عن أول سيارة كهربائية مصفحة

تعرض إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة «تسلا» الرائدة فى تصنيع السيارات لموقف محرج، خلال إزاحة الستار عن أول سيارة كهربائية مصفحة، أطلق عليها اسم «سايبر تراك» أمس الأول.
وبينما كان «ماسك» يستعرض مواصفات السيارة، قائلا إن هيكلها مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ وشديد الصلابة، ونوافذها «مضادة للكسر» حيث تتحمل الضربات والرصاص، طلب من أحد الأشخاص أن يختبر الأمر بنفسه فألقى كرة معدنية ثقيلة من مسافة قريبة، ففوجئ الجميع بالزجاج يتحطم فعلاً.
وظهر «ماسك» مرتبكًا، بحسب شبكة «سى إن إن» الأمريكية، ووعد بإصلاح الأمر فى مرحلة أخرى، قبل أن يمازح الحضور بدعوتهم للنظر إلى الجانب الإيجابى وهو أن الزجاج تحطم فقط لكن الكرة لم تنفذ إلى داخل السيارة.
وأوضح «ماسك» أن الشركة طرحت 3 موديلات من سيارة «سايبر تراك» بيك آب الكهربائية، حيث يبلغ سعر الواحدة منها حوالى 40 ألف دولار أمريكى.
ومن المواصفات الأخرى، بحسب مدير الشركة، تحمل السيارة محركًا قويًّا للغاية، ويمكن القيادة لمسافة 800 كم من دون إعادة الشحن، وتبلغ سرعة السيارة القصوى 210 كم فى الساعة، وتتسارع من صفر إلى 100 كيلومتر فى الساعة خلال 2.9 ثانية فقط.
وتتوقع «تسلا» أن يبدأ فى أواخر عام 2021 إنتاج السيارة، التى قال «ماسك» فى وقت سابق إن تصميمها تأثر جزئيًا بسيارة لوتس إسبريت الرياضية، التى تتحول إلى غواصة فى فيلم جيمس بوند المعروف باسم «الجاسوسة التى أحبتنى».