قامت منطقة آثار الإسكندرية (قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية)، الأربعاء، بتنفيذ أعمال درء خطورة لطاحونة المندرة الموجودة شرق الإسكندرية، حيث قام فريق من المرممين والفنيين المتخصصون بعمل السقالات الخاصة بالاعمال تمهيدا للتنفيذ. يأتي ذلك استجابة لما نشرته «المصري اليوم» بشأن تعرض بعض المواقع الأثرية المفتوحة في الإسكندرية للتعديات والإهمال من بينها طاحونة الهواء في المندرة. وجرى تسجيل طاحونة الهواء في المندرة في عداد الآثار وفقا للقرار رقم 113 لسنة 1967 وقرار تسجيل الحرم بقرار 426 لسنة 2009، ويعود تاريخ بناء الطاحونة إلى عام 1807، حين أصدر محمد على باشا أوامره ببناء عدد من الطواحين تعمل بالرياح لتسهيل عملية طحن الغلال، حيث يبلغ عمرها 212 عاماً. وكان النائب حسنى حافظ، عضو مجلس النواب، تقدم بطلب إحاطة إلى الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، بشأن اتخاذ مزيد من الاجراءات الاحترازية لوقف التعديات المستمرة على المواقع الأثرية المفتوحة في الإسكندرية والعمل على حمايتها من خلال آليات أكثر جدية لحمايتها والحفاظ عليها خاصة وأنها تعد كنز تراثى مهم للدولة المصرية خاصة بعدما تعرضت مواقع في الإسكندرية لتعديات متكررة من الغير.
