برشلونة × بلد الوليد: «ميسي» يسطع و«سواريز» ينهي عقدته

حقق برشلونة انتصارًا كاسحًا في معقله، ملعب كامب نو، وذلك بعد أن تغلب بنتيجة 5-1 على فريق ريال بلد الوليد في مباراة ضمن مباريات الجولة الحادية عشر من الدوري الإسباني «لاليجا».
وضرب برشلونة مضيفه مبكرًا في أقل من دقيقتين عبر المدافع الفرنسي كليمون لونجليه الذي سجل أول أهدافه في «لاليجا» هذا الموسم وثالث أهدافه في 57 مباراة بقميص العملاق الكتالوني.
وجاء هدف برشلونة الأول من أول تسديدة للفريق في المباراة، ليفتتح برشلونة التهديف في 6 من أصل آخر 13 مباراة للفريق في مختلف البطولات من أول تسديدة على المرمى في المباراة.
ورد الضيوف سريعًا قبل أن تمر 15 دقيقة من زمن المباراة عبر المدافع أوليفاس، لكن الأرجنتيني ليونيل ميسي استلم زمام المباراة ولعب دور البطولة في فوز فريقه الكبير واستعادة قمة «لاليجا».
وبدأ «ميسي» عرضه بصناعة الهدف الثاني للفريق عن طريق تمريرة حاسمة للتشيلي أرتورو فيدال الذي سجل ثالث أهدافه مع لعبه ثاني مباراة فقط بشكل أساسي هذا الموسم.
وسجل «ميسي» الهدف الثالث من ضربة ثابتة مدونًا ثاني أهدافه هذا الموسم من الضربات الثابتة (بعد هدفه ضد إشبيلية).
وأظهرت الإحصائيات أن الأرجنتيني سجل هدفه رقم 50 من الركلات الحرة المباشرة خلال مسيرته مع النادي او المنتخب الأول (44 هدف مع برشلونة و6 من منتخب الأرجنتين).
وأوضحت الإحصائيات أن «ميسي» سجل 22 هدفًا من الركلات الحرة المباشرة في المواسم ال6 الأخيرة فقط في «لاليجا»، وهو العدد الذي يزيد ب10 أهداف عن أقرب «الفرق» له في المسابقة (ريال مدريد: 12 هدفًا من الركلات الحرة المباشرة).
وجاء هدف «ميسي» الثاني في المباراة والرابع لفريقه ليدون الأرجنتيني هدفه رقم 101 مع برشلونة خلال ولاية المدرب إرنيستو فالفيردي للفريق (74 هدفًا في الدوري، 7 أهداف في الكأس، هدف وحيد في كأس السوبر الإسباني و19 هدفًا في دوري الأبطال).
وصنع قائد البلوجرانا الهدف الخامس للمهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، الذي تمكن من خلال هذا الهدف من تسجيل هدفه رقم 100 بقميص برشلونة في ملعب كامب نو في مختلف البطولات.
ونجح «سواريز» في كسر عقدته التهديفية ضد ريال بلد الوليد مع تسجيله للمرة الأولى في شباك الفريق، ليتمكن الأوروجواني من التسجيل ضد الخصوم ال27 الذين لعب ضدهم خلال مسيرته في «لاليجا» بقميص برشلونة منذ انضمامه للفريق (صيف 2014).
وانفرد «سواريز» بالمركز الرابع في سجل الهدافين التاريخيين لبرشلونة، متخطيًا رقم خوسيه ساميتيير (184 هدف)، رافعًا رصيده إلى 185 هدفًا، ويصبح على بعد 9 أهداف من معادلة ثالث أفضل الهدافين في تاريخ برشلونة (لاديسلاو كوبالا: 194 هدفًا).
وجاء فوز برشلونة على بلد الوليد ليكون الفوز رقم 16 على التوالي للعملاق الكتالوني في ملعب كامب نو، محققًا أفضل سلسلة انتصارات للنادي في معقله منذ عام 1974.