كواليس دورى «المظاليم» قبل أيام من انطلاقه

أيام قليلة وينطلق دورى القسم الثانى، الذى تتنافس فيه الفرق من أجل صعود ثلاثة منها إلى الدورى الممتاز فى الموسم المقبل، وتكشف «المصرى اليوم» عددًا من الظواهر بالمسابقة، أبرزها أن هناك 15 مديرًا فنيًا لم يرحلوا عن تدريب أندية المسابقة خلال السنوات الثلاث الأخيرة فى إشارة واضحة لثقة الأندية فى قدراتهم وعلى رأسهم ياسر رضوان وأحمد الكاس وخالد عيد ورمضان السيد ومحمد صلاح وياسر الكنانى وأحمد سارى وسيد عيد ومحمد يوسف ونبيل محمود وسمير كمونة وأشرف خضر وأحمد عاشور وعلاء نوح وأصبح أحمد عاشور، المدير الفنى الحالى لنادى فاركو، هو ثانى عميد للمدربين بالقسم الثانى بعد صلاح الناهى، حيث بلغت سنوات تدريب عاشور بالقسم الثانى 20 عاما، بينما بلغت الفترة التى قاد فيها «الناهى» أندية القسم الثانى 28 سنة، ولايزال الرقم القياسى للهدافين بالقسم الثانى مدونًا باسم اللاعب شريف عبدالرزق وهو الهداف التاريخى للمسابقة برصيد 44 هدفا خلال موسم واحد، حيث قاد دمنهور فى موسم كان القسم الثانى من مجموعة واحدة ضمت أندية عريقة بجانب دمنهور ومنها الألومنيوم وبترول أسيوط والقناة، ولأول مرة بالقسم الثانى تسعى أندية عديدة لدعم صفوفها بعدد هائل من اللاعبين وبأرقام قياسية، فقد نجح نادى دكرنس الصاعد فى دعم صفوفة ب23 لاعبا جديدا بالقائمة فى أكبر عملية إحلال وتجديد شهدها النادى على مدار تاريخه ويليه منتخب السويس 20 لاعبا والألومنيوم 19 لاعبا، وسيراميكا وديروط والإعلاميين 18 لاعبا والزرقا 17 لاعبا وكلا من بتروجت وكوكاكولا والقناة 15 لاعبا وبنى سويف 14 لاعبا وهو الأمر الذى يؤكد على قوة المسابقة، وهو ما دفع بعض الأندية التى لم تدعم نفسها بالقدر الكافى إلى إعلان تخوفها من إقامة دورى المحترفين وهبوط عدد كبير إلى الدرجات الأدنى، فيما أعلن عدد كبير من المديريين الفنيين عن أمنياتهم فى تطبيق دورى المحترفين، مما له فوائد عديدة على المسابقة أبرزها رفع مستوى اللاعب ومساعدته على الاحتراف الخارجى، لاسيما وأن دورى القسم الثانى لم يشهد هذا الموسم سوى بيع 15 لاعبًا فقط بمبالغ تصل إلى 39 مليون جنيه إلى أندية الدورى الممتاز وهو الموسم الأقل منذ عدة سنوات مما يؤكد قله عدد الموهوبين عن ذى قبل، كما أن إقامة دورى المحترفين من شأنه تواجد العديد من القنوات الفضائية التى سوف تتهافت على الحصول على شارات البث لاستغلال قوة الدورى والمتابعة الجماهيرية، ويدفع كل الأندية وعلى رأسها الشعبية إلى الاهتمام بملاعبها بعد أن أصبحت بعض الملاعب لاسيما فى الصعيد تسىء وبشكل بالغ للكرة المصرية وتتسبب فى تعرض اللاعبين لإصابات جسيمة، وأشار المديرون الفنيون إلى أن الاهتمام بالملاعب المختلفة مثل الدول العربية والأوروبية من شأنه الارتقاء بمستوى الكرة وعلى رأس هؤلاء المديرون الفنيون محمد يوسف مدرب ديروط ونبيل محمود فى سوهاج وأحمد سارى فى دمنهور وأحمد الكاس فى الأوليمبى وحمزة الجمل فى القناة ومحمد صلاح فى منتخب السويس وهانى العقبى فى الرجاء وعلاء نوح فى أبوقير للأسمدة، ونبيل محمود المدير الفنى لنادى سوهاج انتهى من إعداد لائحة مالية جديده تنص على حصول كل لاعب بالفريق على 2500 جنيه فى حالة التواجد بالمراكز الثلاثة الأولى لحث اللاعبين على تحقيق الانتصارات والصعود إلى الدورى الممتاز، ومحمد صلاح المدير الفنى السابق لنادى الزمالك ومعه جهازه المعاون تعاقد مع نادى منتخب السويس مقابل راتب شهرى قدره 120 ألف جنيه واضطر مجلس إدارة نادى منتخب السويس إلى النزول على رغبة جماهيره بإنهاء التعاقد مع ميمى عبدالرازق ودفع الشرط الجزائى وهو راتب شهرين له نظرًا لصعوبة استمراره فى قيادة الفريق بعد الجراحة الصعبة التى قام بها مؤخرا رغم تمسك الأخير بالاستمرار فى منصبه، أما نادى تليفونات بنى سويف قام بإسناد مهمة المدير الفنى للفريق إلى أحمد شعبان بعد رحيل الدكتور عماد سمير عن النادى مؤخر، فيما قرر مجلس إدارة نادى المريخ البورسعيدى، برئاسة أحمد جوهر صرف قيمة الدفعة الأولى من التعاقدات للاعبى الفريق لإخماد ثورة غضب اللاعبين الذين هددوا بالانقطاع عن المران الأسبوع الماضى، ونجح مجلس إدارة نادى المنيا فى إنهاء مشكلة الملعب الذى يؤدى عليه الفريق مبارياته بالقسم الثانى بمجموعة الصعيد بعد إقناع إدارة جامعة المنيا باللعب على استاد الجامعة يوم الأحد المقبل بدون جماهير طبقا لشرط إدارة الجامعة بعد تمسك لجنة مسابقات القسم الثانى بأداء كل منافسات المجموعة الأولى للصعيد فى توقيت واحد لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، وطالب مجلس إدارة نادى الرجاء اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح بضرورة الإسراع بدعم النادى لسداد المستحقات المتأخرة للجهاز الفنى واللاعبين على حد سواء، وشهدت مسابقة القسم الثانى رحيل 7 مديرين فنيين قبل انطلاق المسابقة، كما أن مجموعة بحرى لم تشهد أى حالات لرحيل المدربين على الرغم من توقعات العديد من الخبراء حول رحيل عدد كبير منهم مع انطلاق منافسات الجولات الأربع الأولى للمسابقة نظرا لقوة المنافسة واصطدام أندية القمة ببعضها البعض فى بداية المسابقة، واحتمالية التعرض للخسائر وهو الأمر الذى سوف ترفضه بلاشك الجماهير، لاسيما وأن أغلب أندية بحرى تتمتع بشعبيه وجماهيرية كبيرة للغاية.