قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، أننا حذرنا في يونيو الماضي من موجة ارتفاع جديده لأسعار الطماطم بداية من شهر سبتمبر، وقد بدأت فعليا ووصل كيلو الطماطم اليوم إلى 6 جنيهات، متوقعا مزيد من الارتفاع حتى نهاية شهر نوفمبر القادم. وأضاف أبوصدام: «السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الطماطم هو فاصل العروات وبداية زراعة العروة الشتوية التي يبدأ نضج ثمارها في شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين»، لافتا إلى أن انخفاض أسعار الطماطم في العروات السابقة وزيادة تكلفة زراعتها حاليا يقلل من مساحة العروة الشتوية هذا العام، مما ينبئ بارتفاع أسعار الطماطم لمدة أطول من مثيلاتها في العام الماضي، على حد قوله. وأشار نقيب الفلاحين إلى أنه «بالرغم من التنبيه مرارا وتكرارا إلا أن إدارة ملف الزراعة بعدم وجود سياسة فعلية ذات توقتيات محددة يساهم في تكرار وعودة أزمات انخفاض وارتفاع الأسعار» على حد تعبيره، مشيرا إلى أن تطبيق قانون الزراعات التعاقدية قد يساعد كثيرا في حل هذه المشكلة مع التوجه لسياسة القيمة المضافة وتصنيع المنتجات الزراعية لطرحها بالأسواق في فترات غياب المنتجات الطازجة.