قدم العشرات من أهالى مدينتى «القصير، ومرسى علم» جنوبالبحر الأحمر، عدة استغاثات وشكاوى لمجلس الوزراء بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائى بشكل يومى عن المدينتين حيث تجاوز الانقطاع نحو 10 ساعات يوميا، وطالبوا بربط المدينتين بالشبكة الموحدة للكهرباء. وغطى الظلام مدينة مرسى علم بعد تعطل وحدات التوليد بالمدينة وعدم وجود ونش لتغيير أحد المحولات المتعطلة عن العمل، وقرر عدد من الأهالى تقديم بلاغات بقسم الشرطة والرقابة الإدارية ضد مسؤولى الكهرباء بالمدينة، لتكرار انقطاع التيار بالمدينة مطالبين بالتحقيق فى انقطاع التيار المتكرر. وأكد أهالى مرسى علم أن هناك محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية تعمل بأقل من طاقتها المقدرة ب6 ميجا وات ولا تعمل إلا بطاقة 800 كيلو وات بالنهار وتتوقف عن العمل ليلا لعدم وجود بطاريات تخزين، وتعتمد المدينة فى التغذية على محطة التوليد التى تعمل بوحدات متهالكة وقديمة ولا تتم صيانتها وتتسبب فى انقطاع متكرر للتيار الكهربائى حيث تعيش المدينة فى ظلام لعدة ساعات وتمتد حتى الصباح. وطالب الأهالى بسرعة استبدال وحدات التوليد القديمة والمتهالكة بأخرى جديدة، وأشاروا إلى أن التيار انقطع أكثر من مرة عن المدينة بمختلف مناطقها وبشكل يومى خلال أيام العيد وحتى الخميس، وطالبوا بإجراء عمليات تجديد وإحلال لمولدات محطة توليد الكهرباء بالمدينة التى انتهى عمرها الافتراضى وتعمل بنظام التناوب بين مناطق المدينة. وأضاف الأهالى أن المسؤولين وعدوا بتركيب توربينة توليد كبيرة العام الماضى لاستقبال الأحمال الزائدة وذلك منذ الصيف الماضى وحتى الآن لم يتم شىء، وأشاروا إلى أن مسؤولى منجم الذهب بجبل السكرى تبرعوا بعدد من وحدات التوليد منذ العام الماضى للقضاء على الانقطاع المتكرر للتيار إلا أن مسؤولى الكهرباء تجاهلوا تشغيل وتركيب هذه المولدات مما جعل المدينة تعيش فى ظلام متكرر. وتشهد مدينة القصير بالبحر الاحمر انقطاعا متكررا للتيار الكهربائى عن عدة مناطق بالمدينة، وتلف المئات من الأجهزة الكهربائية بسبب تذبذب الجهد، وتوجه عدد من الأهالى لمقر هندسة الكهرباء لإبلاغهم بشكواهم. وقرر عدد من أهالى مدينة القصير بالبحر الأحمر تقديم شكاوى واستغاثات للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، لسرعة التدخل لإنهاء معاناة نحو 75 ألفا من سكان المدينة لتضررهم من تذبذب وارتفاع الجهد وتكرار انقطاع التيار الكهربائى.
