يفتتح الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الاثنين، ورشة العمل الخاصة بتحديد أولويات مجالات التدخل في سلاسل القيمة للثروة الحيوانية على المستوي الإقليمي، ضمن مشروع دعم التنمية المستدامة للثروة الحيوانية من أجل سبل العيش في أفريقيا، والذي يعد أحد مبادرات المكتب الأفريقي المشترك للموارد الحيوانية بالاتحاد الأفريقي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. يشارك في المؤتمر أكثر من 200 متخصص في هذا المجال يمثلون 52 دولة أفريقية، فضلا عن ممثلي التجمعات الاقتصادية الإقليمية والاتحاد الأوروبي ومختلف الهيئات التمويلية والعديد من الفاعلين في مجال سلاسل القيمة للإنتاج الحيواني. من جهته، قال وزير الزراعة إن ذلك ياتي في إطار توجيهات القيادة السياسية والحكومة المصرية بتعزيز سيل التعاون بين مصر ودول القارة السمراء، خاصة في القطاع الزراعي، والمجالات المرتبطة به، ودعم كافة سبل التنمية في هذا المجال. أكد أهمية هذا الملتقى الذي يهدف في الأساس إلى تحديد مجالات التدخل ذات الأولوية على المستوي الإقليمي وعلى امتداد سلاسل قيم الإنتاج الحيواني، لتنفيذ برنامج شامل ومنسق للنهوض بالثروة الحيوانية بالاعتماد على تبادل الخبرات. وقال الدكتور أحمد الصوالحي، مدير المكتب الأفريقي المشترك للموارد الحيوانية بالاتحاد الأفريقي، إنه من المقرر أن يتم نقل التوصيات المتفق عليها خلال هذه الورشة لتعزيز تكامل البرامج والإجراءات من أجل اتباع نهج أكثر تماسكًا لتنفيذ تدخلات وإجراءات دعم سلاسل قيمة الإنتاج الحيواني، لافتا إلى أن ذلك يعد فرصة جيدة لإجراء تحليل وضع لمختلف أصحاب المصلحة والشركاء، وتحديد فرص التعاون الاستراتيجي والتكامل ومشاركة أصحاب المصلحة. ويعد مكتب الأفريقي للموارد الحيوانية مكتبًا تقنيًا متخصصًا في الاتحاد الأفريقي، تأسس عام 1951، ويعمل في كافة المجالات التي تشمل الأمراض الحيوانية الرئيسية، ويركز على تحسين صحة الحيوان والإنتاج وكذلك تنمية التجارة والأسواق.