شن محمود حسن، المتحدث باسم حزب «ودجر» الصومالي المعارض، على التدخلات القطرية في الشؤون الداخلية للصومال، حيث ذكر أن الصومال تعاني من تدخل قطر في شؤونها ودعمها لأشخاص وكيانات على حساب الدولة وعلى حساب الأحزاب الكبيرة في الدولة، موضحًا أن الشعب أمس تفاجئ بتورط قطر في العمليات الإرهابية في مقديشيو، رغم أن حزبه كان يُدرك هذا الشيء ويعلمه. وأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «رأي عام»، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أنه لا يوجد رئيسًا للمخابرات في الصومال منذ أكثر من عام، بينما نائب رئيس المخابرات يُدعى فهد ياسين وهو مدعوم من قطر، وهو الذي أتى برئيس الصومال الحالي، حيث يُعد ياسين همزة الوصل بين قطروالصومال، ويّدعم كل أجندة قطر في الصومال. وأوضح المتحدث باسم حزب «ودجر» الصومالي المعارض، أن الشعب الصومالي تفاجئ بتورط قطر في تفجيرات مقديشيو رغم أن هناك تفجيرات كبيرة حدثت قبل أسبوع، وفقدت الصومال شخصيات كبيرة في هذه التفجيرات، وأصبح الآن عندما يحدث أي تفجير أو عملية إرهابية لا يأتي في عقول الصوماليين سوى دولة واحدة وهي قطر، مؤكدًا أن قطر تسعى للسيطرة على موارد البلاد. وأشار إلى أن ما يحدث في الصومال منبثق عن أذرع قطرية تعمل على بث الفوضى، مؤكدًا أن مصر والسعودية والإمارات هم الأهم بالنسبة للصومال سواء في استقرارها أو أمنها أو تجارتها، كما أن الرئيس الصومالي الحالي موالي لقطر.
