قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تتواصل مع العاصمة العراقيةبغداد، وكذلك عاصمة إقليم كردستان العراق «أربيل» للاطلاع على تفاصيل الهجوم الذي استهدف موظفي القنصلية التركية لتحديد أسباب الحادث عما إذا كان عملا إرهابيا أم لا، موضحا أن أنقرة سترسل وفدا إلى بغداد إذا تطلب الأمر ذلك. وأوضح الوزير التركي أن هناك أهمية لمعرفة أهداف منفذي الحادث للوقوف على ملابساته، موضحا أن أصابع الاتهام دائما تتجه إلى المنظمات الإرهابية، لكن هذا حادث الهجوم على موظفين أتراك، شملهم هجوم على شخصين عراقيين أيضا، أحدهما توفي والآخر في حالة حرجة. وعقب وقوع الحادث أدانت وزارة الخارجية العراقية على لسان متحدثها، الدكتور أحمد الصحاف، الحادث، مشيرا إلى أن تلك الجريمة لن تنال من حجم العلاقة بين البلدين، وهو ما أكده وزير الخارجية العراقي محمد على الحكيم، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، أن هذا العمل الإجرامي لن يؤثر في حجم، وطبيعة العلاقات بين بغدادوأنقرة.