افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم الاثنين، أعمال تطوير مصنع بيلا لإعادة تدوير المخلفات الصلبة بمحافظة كفر الشيخ، بحضور المحافظ الدكتور إسماعيل طه، والدكتور حازم الطنان، الرئيس التنفيذى للبرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، والدكتورة ناهد يوسف، الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة. وقالت الوزيرة: إن «تطوير مصنع بيلا يأتي في إطار جهود الوزارة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بوضع المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات حيز التنفيذ واتخاذ خطوات عاجلة خاصة في المدن الأكثر تكدسا بداية من وضع البنية التحتية للمنظومة وحتى تطبيق آليات المراقبة والمتابعة، حيث تمت عملية تطوير المصنع من خلال الهيئة القومية للإنتاج الحربى لتركيب خط فرز جديد للمخلفات وفاصل هوائى بطاقة استيعابية 20 طنا في الساعة، وبذلك تصبح طاقته الاستيعابية حوالى 400 طن يوميا بدلا من 160 طنا تكفى لاستقبال المخلفات المتولدة من مركزى بيلا والحامول، بالإضافة إلى دعم المصنع بمعدات جمع ونقل المخلفات من مقطورات وسيارات لتصبح تكلفة تطويره بعد إضافة خط الفرز الجديد ما يقرب من 7 ملايين جنيه». وأضافت أن وزارة البيئة تقدم الدعم الفني للمحافظة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة لتطوير منظومة النظافة بها ورفع كفاءتها، وذلك عن طريق إعداد المخطط الرئيسي لإدارة المنظومة ووضع الخطط التشغيلية للمعدات والمساهمة في إعداد كراسات الشروط والمواصفات لمناطق الخدمة التي يتم طرحها بالقطاع الخاص كبداية لتطبيق منظومة المخلفات الجديدة، والتى تهدف إلى إعادة هيكلة القطاع وتحفيز الاستثمار، بالإضافة إلى رفع كفاءة العاملين بالمنظومة من خلال عقد دورات تدريبية في مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات وما تشمله من الجمع السكنى ونظافة الشوارع وإدارة مصانع التدوير والتخلص الآمن من المخلفات البلدية، مؤكدة أهمية تحقيق المشاركة المجتمعية المستدامة للنهوض بمنظومة النظافة ودمج البعد البيئى في كافة الخطط والمقترحات من خلال مشاركة كافة فئات المجتمع من الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والمرأة وقادة الرأي بالمجتمعات، بالاضافة إلى التعاون مع الوزارات المعنية وشركاء التنمية لتتكامل الأدوار في تطبيق منظومة ناجحة ومستدامة تحافظ على صحة المواطن وتخلق مظهر حضارى وتحقق مردود بيئى وصحى واقتصادى في ذات الوقت.
