أحراز «ولاية سيناء»: فيديوهات لمبايعة «الظواهري» ل«البغدادي» وتفجير وذبح أشخاص

نظرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، الثلاثاء، جلسة محاكمة حمادة السيد لاعب نادى أسوان السابق، و43 آخرين في اتهامهم في القضية المعروفة ب«ولاية سيناء».
استكمل الفني المختص عرض محتوى الفلاشات حرز المتهمين، وتبين في المقطع الفيديو الأول ظهور أشخاص مسلحين يستقلون سيارة دفع رباعي ويتبادلون إطلاق الاعيرة النارية مع آخرين، كما ظهر بنفس الفيديو صور لمخيمات بها قتلى.
كما عرض فيديو آخر يحمل عنوان «ردع العملاء» ويظهر فيه شخصا يرتدى زي أحمر يشبه بدلة الإعدام، ثم ظهر ذات الشهر مع اخر ومقيده يديهم وخلفهم أشخاص مسلحين قاموا بذبحهم بنصل حاد يشبه الخنجر، ما أدى إلى فصل رقبتهما عن جسدهما
ومقطع فيديو آخر مأخوذ من برنامج تلفزيوني للإعلامي عمرو الليثي ل «الضباط الملتحين»، وتضمنت الأحراز فيديو لمقتل شخصين بواسطة توصيلهما بأسلاك تفجيرية ثم إحداث انفجار أنهى حياتهما، وظهرت عقب ذلك أشلاء نتيجة ذلك الانفجار، وظهر في أحد الفيديوهات عملية إعدام لأحد الأشخاص عبر إطلاق النار عليه من الخلف.
كما ظهر في مقطع فيديو اخر أشخاص يتحدثون عن الجهاد وآخرين متوفيين وتصدر ذلك الآية الكريمة ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون.
استكملت المحكمة عرض الفيديوهات وتبين ان فيديو يحمل عنوان «الدولة الإسلامية» وكان محتواه تدريب الاطفال الذين لم يتجاوز أعمارهم العاشرة على استخدام السلاح، وارتداء هؤلاء الأطفال لأزياء عسكرية لا تتناسب مع أعمارهم، وتلقيهم لدورات تدريبية في فنون القتال البدنية.
إضافة إلى عرض فيديو لمهاجمة الشيعة ظهر فيه زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وتضمن العرض فيديوهات لوقفات لما عُرفوا ب«الضباط الملتحين»، وفيديو لمبايعة أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وهو يتحدث عن الجهاد يدعو من بالعراق إلى التوحد مع أنصار السنة ومبايعة أبوبكر البغدادي، زعيم القاعدة.
وخلال عرض المحكمة للفيديوهات قال المتهم سامح القناوي إنه ليس له علاقة بهذه الأحراز، وأن سمعته تضررت بسبب التغطية الإعلامية للجلسة، فرد عليه المستشار محمد سعيد الشربيني قائلا: «لجلسة علنية وللصحفيين حرية النقل، ولا أحد يستطيع تكميم فاه أي مواطن مصري».