استشهد جندي مصري من قوة الأممالمتحدة في مالي وأصيب 4 من وحدته بجروح في انفجار لغم لدى مرور قافلتهم وسط البلاد، السبت، حسبما أعلنت المنظمة الدولية. ووقع الهجوم، صباح السبت، على الطريق بين دوينتزا وبوني قرب الحدود مع بوركينا فاسو، وتزامن مع مواصلة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا مشاوراته لتعيين رئيس وزراء جديد بعدما استقال رئيس الوزراء، سوميلو بوبي مايغا، الخميس. ودان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم، مشيرا إلى أن القوة الدولية ردّت على المهاجمين فقتلت أحدهم واعتقلت 8 آخرين. وقال الأمين العام في بيان إنّ «قوات مينوسما ردّت فقتلت مهاجماً واعتقلت 8 آخرين»، داعياً السلطات المالية إلى «التحرّك بسرعة لتحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم وتقديمهم للعدالة». وفي باماكو قالت «مينوسما» في بيان إنّ قائدها محمد صالح نظيف «يدين بشدة الهجوم الجبان الذي استهدف قافلة للقوة الأممية وتسبب بمقتل جندي فيها إثر انفجار لغم أو عبوة ناسفة عند محور دوينتزا بوني هذا الصباح»، موضحاً أنّ «4 جنود آخرين لحفظ السلام أصيبوا وفق حصيلة موقتة». وأضاف المصدر نفسه «تم نشر قوة تدخل سريع فورا»، فيما قال قائد قوة الأممالمتحدة، دنيس جيلنسبور، كما نقل عنه البيان إن «الجنود الأمميين ردوا بشكل قوي، ما أتاح شل قدرة مهاجمين واعتقالهم».