أمر المستشار هاني عبدالجابر محافظ بني سويف، بتشكيل لجنة من الشؤون القانونية بالمحافظة والشؤون المالية والإدارية، لفحص شكوى ربة منزل، اكتشفت بالصدفة إنها موظفة منذ 10 سنوات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، ويتم سداد التأمينات والمعاشات لها بصفة دورية دون علمها. وكلف محافظ بني سويف اللجنة بسرعة الاستماع إلى شكوى ربة المنزل، حيث تبين أنها تدعى «سالمة سمير جابر» 35 سنة، وتقيم قرية بني حلة التابعة لمركز سمسطا جنوب عرب بني سويف، حاصلة على دبلوم تجارة ومعهد قراءات. تقول صاحبة الواقعة: «عقب إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي حملة 100 مليون صحة ببني سويف، توجهت لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، واكتشفت أنني مصابة بفيروس سي، فتوجهت إلى مستشفى بني سويف التخصصي لاستكمال باقي الأوراق وصرف العلاج اللازم وعقب إدخال بياناتي على جهاز الحاسب الألي، رفض الموظف صرف العلاج لي وطالبني بالتوجه لمستشفى التأمين الصحي لأنني موظفة، وبعد جدال كثير دار بيننا توجهت في البداية إلى مركز التعبئة والإحصاء للتأكد ففوجئت عقب إدخال بياناتي انني مسجلة بالفعل موظفة بمجلس مدينة بني سويف منذ اغسطس 2010 ولا اعلم شيئا عن ذلك، فتوجهت إلى هيئة التأمينات وقمت باستخراج استعلام عن بيانات لي، وبعض الأوراق التي تبين منها أنني بالفعل موظفة منذ قرابة 10 سنوات، وجميع بياناتي صحيحة ويتم سداد كافة التأمينات والمعاشات الخاصة بي بصفة دورية». وأضافت: «سبق وأن تقدمت في عام 2010 لشغل وظيفة بالوحدة المحلية، لكن لم يتم الرد على بالرفض أو القبول ولم أتابع بعدها حتى تم اكتشافي للواقعة». وتابعت: «تقدمت بعدة شكاوي للمستشار هاني عبدالجابر محافظ بني سويف والذي أحال الموضوع للتحقيق حيث قام باستدعاء مسؤولي التأمينات والمعاشات للتأكد من صحة معلوماتي لكن لم يتم الرد على حتى الأن».
