ليفربول يحارب «الشياطين الحمر» بحثاً عن الصدارة

يحل فريق ليفربول الإنجليزى ضيفا ثقيلا على منافسه مانشستر يونايتد، فى معقله على أرض ملعب «أولد ترافورد»، ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى.
ويسعى «الريدز»، المتصدر للمسابقة، لوقف قطارات انتصارات الشياطين الحمر منذ تولى سولسكاير المهمة الفنية خلفا للبرتغالى جوزيه مورينيو.
التشكيل المتوقع لفريق ليفربول: أليسون، ترينت، ماتيب، فابينيو، روبرتسون، هندرسون، فينالدوم، كيتا، مانى، صلاح، فيرمينو.
التشكيل المتوقع لفريق مانشستر يونايتد: روميرو، يونج، سمولينج، ليندلوف، شاو، هيريرا، ماتيتش، بوجبا، ماتا، راشفورد، لوكاكو.
ويعود فيرجيل فان ديك لدفاع ليفربول أمام مانشستر يونايتد فى أولد ترافورد يوم الأحد المقبل فى الدورى الإنجليزى.
وغاب الدولى الهولندى عن مواجهة بايرن ميونخ فى دورى الأبطال، والتى انتهت بالتعادل السلبى على آنفيلد، ويعانى ديان لوفرين من إصابة فى أوتار الركبة ومن المقرر عدم مشاركته، بينما تحسنت حالة شيردان شاكيرى.
ومن المقرر أن يظهر جوردن هندرسون للمرة رقم 300 فى الدورى الإنجليزى، ورقم 400 فى جميع المسابقات، فى حال مشاركته.
ويبحث النجم المصرى محمد صلاح عن الانفراد بصدارة الترتيب فى سباق الهدافين والبعد عن أجويرو المتساوى معه برصيد 17 هدفا لكل منهما، بالإضافة إلى كسر عقدة الصيام التهديفى فى شباك الشياطين الحمر.
وكشف المدرب النرويجى أولى جونار سولسكاير ممازحا أنه قد يطلب من المدرب الأسطورى السابق «السير» أليكس فيرجسون التحدث إلى لاعبى فريقه مانشستر يونايتد، قبل القمة المرتقبة ضد ضيفه ليفربول، ضمن المرحلة السابعة والعشرين من الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم.
ويقود سولسكاير، الذى دافع عن ألوان يونايتد لنحو عشرة أعوام تحت إشراف فيرجسون، الفريق منذ إقالة جوزيه مورينيو فى ديسمبر. وبعد بداية سيئة للموسم مع البرتغالى، حقق النرويجى نتائج لافتة فى 13 مباراة مع يونايتد فى مختلف المسابقات، شملت 11 فوزا وتعادلا وخسارة وحيدة أمام باريس سان جيرمان الفرنسى صفر- 2 فى ذهاب الدور ثمن النهائى لدورى أبطال أوروبا.
وقال سولسكاير إن فيرجسون «سيكون مُرحباً به فى حال أراد التحدث إلى اللاعبين، لأننا نعرف كم كان يعنى له التفوق على ليفربول».
وتابع: «بالنسبة لهم (ليفربول) هذه مباراة كبيرة، بالنسبة لنا هذه مباراة كبيرة. نريد أن نكون بين الأربعة الأوائل (فى ترتيب الدورى)، وهى المراكز المؤهلة إلى دورى أبطال أوروبا فى الموسم المقبل، ونعرف أهمية هذه المباراة بالنسبة لمانشستر يونايتد، للجهاز الفنى، وللمشجعين».
وتقدم يونايتد بفضل نتائجه مع سولسكاير الى المركز الرابع فى البريميرليج، ويبتعد بفارق 14 نقطة عن ليفربول الثانى بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتى حامل اللقب، علما بأن الأخير خاض 27 مباراة حتى الآن، فى مقابل 26 للفرق الأخرى بين «الستة الكبار» سيتى وليفربول ويونايتد وتوتنهام الثالث، وأرسنال الخامس، وتشيلسى السادس. وشدد سولسكاير، المعين بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم، على تطلعه إلى «تحد آخر بالنسبة لهذا الفريق، لأننا نريد أن نبنى فريقا يكون جديرا بتاريخ مانشستر يونايتد. ستكون محطة أخرى كبيرة فى حال حققنا ذلك (الفوز على ليفربول) على أرضنا. توتنهام، أرسنال، تشيلسى كلها كانت انتصارات رائعة خارج ملعبنا. الآن علينا إثبات أنفسنا على ملعبنا أيضا». ونوه المهاجم النرويجى السابق بالأداء الذى يقدمه لاعب خط وسطه الفرنسى بول بوجبا تحت إشرافه، والمختلف جذريا عن أدائه فى عهد مورينيو الذى جمعته به علاقة متوترة.
وقال سولسكاير عن الفرنسى المتوج فى صيف 2018 مع منتخب بلاده بكأس العالم: «هو لاعب من الطراز الأول، وأنا دائم الإعجاب به، هو متوج فى كأس العالم، قائد فى غرفة الملابس، يريد الكرة طوال الوقت. فكرتى هى أن أجعله يقدم أفضل ما لديه كلاعب وسط مهاجم».
أضاف: «ثمة أنماط مختلفة بين لاعبى خط الوسط، لكن فى فئته لا أحد قريب من حضوره البدنى، تقنيته القريبة الرائعة»، منوها بقدرته على تسجيل الأهداف وتمرير الكرات حتى عندما يشارك كلاعب ارتكاز غير متقدم.
ويأمل يونايتد بأن يتمكن مهاجماه الفرنسى أنطونى مارسيال والإنجليزى جيسى لينجارد من التعافى بشكل كامل من إصابتين طفيفتين تعرضا لهما خلال المباراة ضد سان جيرمان فى 12 فبراير الحالى.