تبرعت أم كورية بأعضاء جسدها بعد وفاتها، مما سينقذ ثلاثة أرواح، وذلك بعدما تلقت عملية زرع قلب لولدها. وذكرت الوكالة الكورية للتبرع بالأعضاء أن كيم تشون هي 42 عاما وتعمل في التسويق عبر الهاتف. كانت تعيش في مدينة دايجون بوسط البلاد مع زوجها وطفليهما، منحت كبدها وأمعاءها وكليتيها إلى 3 مرضى يعانون من فشل هذه الأجهزة، وكانت كيم تعاني من الموت الدماغي نتيجة لحادث. وأشارت صحيفة (كوريا تايمز)، على الإنترنت، إلى أنه في مارس 2018 تلقى نجلها، وهو طالب بالمدرسة الثانوية كان يعاني من مرض نادر بالقلب، قلبا من متبرع وخضع للعملية، وقد تعافى منذ ذلك الحين. وقررت عائلة كيم، التي وضعت في الوضع المعاكس تماما منذ عام مضى، التبرع بأعضائها لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وفقا لرغبتها قبل وفاتها. وقال زوجها: «لقد عانينا من أهمية التبرع بالأعضاء بعد زرع قلب لابننا، سيكون أفضل بكثير إذا كان تبرعها يمكن أن يعطي نفس التجربة للآخرين»، وقال تشو وون هيون، مدير الوكالة: «التبرع بالأعضاء من الموت الدماغي هو هبة منقذة لحياة شخص ما، في حين أنه أمر محزن بالنسبة لعائلات المانحين». وقد أرسلت وزارة الصحة الكورية إكليلا من الزهور باسم الوزير بارك نيونج.