نجحت الأجهزة الأمنية بالشرقية بالتنسيق مع ضباط إدارة البحث الجنائي وفرع الأمن العام وضباط مباحث مركز فاقوس، اليوم الجمعة، في كشف غموض مقتل طبيب نساء وتوليد توفي متأثرا بإصابته بعدة طعنات داخل عيادته الخاصة بقرية الطويلة بمركز فاقوس، وتم ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة المختصة كان اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء محمد والي، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بشأن ما ورد باستقبال مستشفى القرين العام «محمد. إ. ز» 61 سنة طبيب نساء وتوليد مقيم بقرية الطويلة مركز فاقوس مصابًا بجروح طعنية ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته . وانتقل فريق من إدارة البحث الجنائي، وبالفحص والمعاينة تبين من التحريات الأولية أن المجني عليه تعرض ل10 طعنات متفرقة بالجسم بسلاح أبيض على يد مجهول بعدما اقتحم عيادته الخاصة التي كان يُباشر عمله الطبي بها وخرج منها المجنى ليستغيث بالأهالي الذين قاموا بنقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته. تم تشكيل فريق بحث جنائي بإشراف العميد عمرو عبدالرؤوف، رئيس مباحث المديرية، ورئاسة العميد ياسر فاروق، رئيس فرع البحث لشمال الشرقية والعميد محمد شعراوي وكيل الفرع والمقدم محمد أيوب والرائد أحمد عبدالعزيز من إدارة البحث الجنائي فرع الشمال والرائد محمد فاضل رئيس مباحث مركز فاقوس توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «سامي. س. ع»، 34 سنة، عاطل ومقيم الطويلة مركز فاقوس وتبين من التحريات الأولية أن المتهم استشعر أن الطبيب «المجني عليه» أضره وتسبب في إصابته بحالة نفسية وعضوية بعدما وصف له دواءً لعلاجه من حالة ضعف جنسي ترك له آثارا مرضية أصابته بحالة نفسية سيئة فقرر الانتقام منه وقتله وبعد ذلك فر هاربًا إلى خارج المحافظة. وبتقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية وتم ضبط المتهم في موقع اختبائه، واعترف تفصيلًا بالواقعة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتم التحفظ على المتهم للعرض على النيابة العامة للتحقيق
