وزيرة الصحة: توفير «تابلت» لكل طبيب.. وبعثات تدريبية لأمريكا واليابان لرفع الكفاءة

عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، السبت، اجتماعاً لمتابعة تنفيذ مشروع المستشفيات النموذجية بالمحافظات، وذلك بالمعهد القومي لتدريب الأطباء بالعباسية.
وبحسب بيان، حضر الاجتماع الدكتور هشام الشرقاوي، مدير المشروع القومي للمستشفيات النموذجية، واللواء سيد الشاهد، مساعد الوزيرة للشؤون المالية والإدارية، والدكتور على محروس، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد صلاح، أمين عام هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور محمد ضاحي، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالرحمن، مستشار الوزيرة للمشروعات، والمهندس وائل شحاتة، مسؤول ميكنة منظومة التأمين الصحي الجديدة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول عرض آخر مستجدات التقييم الهندسي للمستشفيات، لتصبح مستشفيات تشمل معايير الجودة والسلامة، وتحظى برضاء متلقي الخدمة، ووجهت وزيرة الصحة بسرعة إنهاء إجراء التعاقدات مع الجامعات لتوفير القوى البشرية من الأطباء.
وكشف مجاهد أن وزيرة الصحة وجهت أيضاً باختيار مدير إداري للمستشفيات النموذجية تكون له خلفية عسكرية على أن يكون هناك إعلان بذلك في الصحف لشفافية الاختيار، موضحة أن عقود الصيانة، والأمن، والتغذية، والنظافة، ستكون مركزية وسيتولاها عدد محدد من الشركات، على أن تكون هناك متابعة دورية من الوزارة والمدرية بالمحافظة التابع لها المستشفى، لضمان تقديم الخدمة بأفضل شكل ممكن، وطبقا لمعايير الجودة.
وأشار إلى أن وزيرة الصحة أكدت على توفير «تابلت» لأطباء الطوارئ والرعاية المركزة والحضانات والتخدير في تلك المستشفيات النموذجية، مع توفير شبكة «Wi Fi» في سكن الأطباء والطوارئ، موضحة أنها تتابع أعمال تطوير سكن الأطباء والتمريض في جميع المستشفيات، تمهيداً لتنفيذ وتطبيق «المشروع القومي لتحسين بيئة العمل».
ولفت مجاهد إلى أن وزيرة الصحة وجهت بالانتهاء من خطة تدريب الأطباء بتلك المستشفيات، حيث تنقسم خطة التدريب إلى تدريب إداري وفني وإكلينيكي، مشيرًا إلى أن التدريب الإداري تم حتى الآن ل11 مدير مستشفى نموذجي تم اختيارهم بعناية، حيث تم تدريبهم على أسس القيادة، والتخطيط الاستراتيجي للتأمين الصحي الجديد، لافتًا إلى أنه سيتم اختيار المتفوقين منهم بعد تقييم أدائهم لإرسالهم في بعثات تدريبية إلى فرنسا وإنجلترا، للتدريب على إدارة المستشفيات.
وتابع «مجاهد» أن التدريب الفني والإكلينيكي بدأ بالفعل في تأهيل ورفع كفاءة الأطباء والتمريض وفقاً لبرامج تدريبية مكثفة، وجار وضع بروتوكولات إكلينيكة موحدة للعلاج، ونظام الطوارئ والاستدعاء وإدارة العمليات، وجار تباعا تدريب الأطباء في التخصصات المختلفة لرفع كفاءاتهم بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، عن طريق التعلم عن بعد، على أن يتم اختيار المديرين مع الأطباء المتفوقين لمن خاضوا هذه الدورات بنجاح لإرسالهم في بعثات إكلينيكية تدريبية لمختلف الدول الأوروبية، وأمريكا واليابان، على أن يكون مدته شهرا من كل عام لمدة 4 أعوام لكافة المتدربين في تخصصات العظام والجراحة والطوارئ والنساء والأطفال كما تتم دراسة وضع اتفاقيات لاستدامة هذه البعثات.