غدًا.. بدء استقبال طلبات الترشح لانتخابات الصيادلة

تبدأ غدًا السبت لجنة تلقي طلبات الترشيح للانتخابات بالنقابة العامة لصيادلة مصر، استقبال طلبات الترشيح لمقاعد النقابة العامة والنقابات الفرعية، وحتى 24 من نفس الشهر، وذلك بمقر النقابة العامة بجاردن سيتي، من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثالثة والنصف عصرا وآخر يوم حتى الساعة الخامسة مساء.
يأتي هذا فيما دعا تجمع «صيادلة ضد الباطل» لمقاطعة الانتخابات ودعوا أعضاء النقابة لرفض شروط الترشح الجديدة بالانتخابات خاصة فيما يتعلق بشهادة حسن السير والسلوك.
فيما حددت اللجنة الأوراق المطلوبة للترشح وهى: صور كارنية النقابة لعام 2018، وبطاقة الرقم، واستمارة الترشيح من النقابة، وإيصال سداد رسم الترشيح، وصورة شهادة أداء الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها للذكور، وشهادة حسن السير والسلوك من النقابة العامة، ويمكن للمرشح تقديم أوراقه بشخصة أو بتوكيل خاص منه موثق بالشهر العقاري، وتم إصدار شهادات حسن السير والسلوك بدءا من امس الخميس وحتي إنتهاء أيام تقديم طلبات الترشح، وتعطي بناء على طلب يقدمه المرشح للشئون القانونية بعد سداد الرسوم المقرره للشهادة، وتعطي للمرشح أو من يحمل توكيل خاص موثق من الشهر العقاري أو من يفوضه المرشح بناء على طلب موقع من رئيس لجنة تلقي الطلبات بالنقابات الفرعية والنقيب الفرعي.
من ناحية أخرى، دعا مجموعة من الصيادلة، باسم «صيادلة ضد الباطل»، أعضاء نقابة الصيادلة الراغبين في الترشح بالانتخابات، المقرر فتح باب الترشح بها غدا السبت، بمقاطعة شروط الترشح الجديدة، والتى تتضمن: دفع 100 جنيه لاستخراج شهادة حسن السير والسلوك، من النقابة العامة، والفيش والتشبيه، وشهادة أداء الخدمة العسكرية، والإلتزام بما تقره اللائحة رقم 189 لسنة 1970، والمعمول بها حتى الآن بالانتخابات.
وطالبت المجموعة، في بيان، المرشحين برفض تقديم أي أوراق للجنة تلقى طلبات الترشح، غير صورة البطاقة، وصورة الكارنية، ورسوم الترشح المقدرة بجنيه واحد، وطلب منحه إفادة مختومة بتلك الإجراءات، مؤكدة على ضرورة تحرير المرشح محضر إثبات حالة، والتوجه إلى المحكمة، والتى ستصدر حكم مستعجل، نظرا لأن تعديلات الجمعية العمومية الأخيرة على اللائحة، حتى تكون سارية لا بد أن تصدق عليها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ويتم نشرها في جريدة الوقائع المصرية.
وقال البيان:«يا صيادلة مصر، أي إجراء مخالف للقانون، واللائحة، هو العدم سواء، وباطل ولن نقبل به أو نخضع له، فلنقف جميعا ضد الطرق والأساليب الملتوية الباطلة، ونعيد نقابتنا إلى سابق عهدها فلن يعيدها أحد إلينا» .