قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول رئيس لمصر يحضر حدثا عالميا بيئيا على أرض مصر، مشيرا إلى أن هذا حلم كل مصري ومصرية، وقد تحقق اليوم بفضل دعمه المستمر للقضايا البيئية من أجل العيش في بيئة صحية وآمنة، حفاظا على أجيال الحقوق القادمة للتمتع بالموارد الطبيعية، لافتة إلى ارتباط التنمية والبيئة والسلام ببعضها البعض. وأضافت الوزيرة، في كلمتها عقب تسلم مصر رسميا رئاسة مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي بحضور الرئيس السيسى، أن أفريقيا قامت باحتضان التفاوض على اتفاقية التنوع البيولوجي، مشيرا إلى أن القارة السمراء أكثر القارات للتنوع البيولوجي، وسيتم في وقت لاحق اليوم الاحتفال بمرور 25 عاما على اتفاقية التنوع البيولوحي بحديقة السلام حيث تم زراعة شجرة الزيتون بها لأنها رمز السلام بالحديقة . وأوضحت أنه تم خلال فعاليات المؤتمر منذ الثلاثاء الماضى مناقشة الشواغل الأفريقية للحفاظ على القارة السمراء، والصيد الجائر وتم الخروج بإعلان سياسي فعال، ومناقشة دمج التنوع البيولوجي بالقطاعات الرئيسية الحيوية بالدول، مشيرة إلى أن اهتمام الرئيس السيسي بحضور القمة اليوم يؤكد اهتمام مصر بالبيئة ليكون هذا المؤتمر نموذجا يحتذى . وقالت فؤاد إن القيادة السياسية بمصر ستقوم خلال العامين القادمين بإشراك الجميع في رسم خارطة الطريق الخاصة بالتنمية المستدامة ليتمتعوا بالمفهوم البسيط للتنمية المستدامة . وأضافت: «تقع على عاتقنا مسؤولية لوقف التدهور في التنوع البيولوجى لصالح الأجيال القادمة، لقد قمنا في مصر بدعم من الرئيس السيسي، بتبنى مشروعات لوقف تلوث البحيرات كبحيرة المنزلة، والحفاظ على نهر النيل ووقف التعدي عليه، والذى يولي الرئيس اهتماما به، وفى مشروع العاصمة الإدارية تم مراعاة المعايير البيئية، وإتاحة مساحات كبيرة للزراعة». وتابعت: «نهتم خلال الفترة الحالية بالاستثمار في البشر والكوكب من خلال تشجيع الدولة للشباب والمرأة في المجتمعات المحلية، في الحفاظ على الموارد الطبيعية». وقالت: «أفخر بكونى أول شخصية عربية وأفريقية ترأس مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، وبدعم كامل من الرئيس السيسي، والذى يدعم المرأة بشكل كبير، وكلنا ثقة في ضوء ما قدمته الوفود أن الرؤساء سيدعمون جهودنا للحفاظ على كوكب الأرض، لصالح عيشة كريمة» .
