أزمة «فيدال» و«فالفيردى» تغضب جماهير برشلونة بعد لقاء الإنتر

اشتعلت أزمة مؤخرًا، فى صفوف فريق برشلونة الإسبانى، بسبب غضب الدولى التشيلى أرثور فيدال، من إرنستو فالفيردى، المدير الفنى للفريق الكتالونى، عقب مشاركته فى دقائق معدودة خلال مواجهة إنتر ميلان.
وكان برشلونة قد حقق فوزًا ثمينًا على نظيره إنتر ميلان، بنتيجة 2/0، أمس الأول، على ملعب «كامب نو»، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لدورى أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن فيدال قد عاد للغضب من جديد، بسبب عدم اعتماد فالفيردى عليه كأساسى فى مباراة برشلونة والإنتر، حيث شارك لمدة 15 دقيقة فقط كبديل للاعب آرثر. وأضافت الصحيفة أن فيدال شارك فى 200 دقيقة فقط مع برشلونة منذ انضمامه إليه فى فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادماً من بايرن ميونخ الألمانى، موضحة أن أسلوبه ليس مناسبا للبارسا مثل آرثر الذى حجز مكانا أساسيا.
وأطلقت جماهير برشلونة صافرات استهجان عندما دخل فيدال أرضية الملعب كبديل لآرثر بسبب الأداء المميز الذى قدمه الأخير فى المباراة، حيث اعترض المشجعون على قرار فالفيردى. وأشارت الصحيفة إلى أن الدولى التشيلى يفكر بجدية فى الرحيل عن صفوف الفريق الكتالونى، خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، على سبيل الإعارة، من أجل الحصول على فرصة المشاركة.
على الجانب الآخر، سلطت الصحف الإسبانية الضوء على فوز برشلونة الثمين، واقترابه من التأهل إلى دور ال 16 من بطولة دورى أبطال أوروبا، حيث يتصدر البارسا جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن الإنتر صاحب المركز الثانى.
وعنونت صحيفة «ماركا»: «هناك حياة بالخارج بدون ميسى»، موضحة أن برشلونة نجح فى الفوز على إنتر ميلان بدون مشاركة البرغوث الأرجنتينى بسبب إصابته، حيث قدم الفريق الكتالونى أداء مميزًا خلال المباراة.
وقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو» جاء العنوان «أحسنت يا بارسا»، مشيدة بأداء فريق برشلونة أمام نظيره الإيطالى، وتقديمه أداء جماعيًا. وتابعت أن الفريق لعب بدون ميسى وقدم أداء رائعا وحقق انتصارا مهما، وبات الفريق على أبواب التأهل للدور التالى، كما استمتع ليو بالمباراة من المدرجات رفقة ابنه تياجو. وواصلت صحيفة «سبورت» الإشادة بفوز برشلونة وقالت «انتصار بدون ميسى».
وأكملت: «برشلونة تخطى غياب ميسى، وحقق فوزا مقنعا على إنتر ميلان مع تقديم أداء عظيما، البارسا أصبح على أبواب التأهل لثمن النهائى».