احتلت مصر المرتبة ال115 عالميا فى تقرير التنمية البشرية لعام 2018، الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائى، متأخرة ب4 مراكز عن تصنيف العام الماضى، ووفقا للتقرير فإن مصر احتلت المرتبة ال11 عربيا. ومؤشر التنمية البشرية HDI هو مؤشر ابتكرته الأممالمتحدة يشير إلى مستوى رفاهية الشعوب فى العالم. وتصدر له تقريرا سنويا منذ عام 1990 وما يقوم به برنامج الأممالمتحدة الإنمائى هو تنمية الدول وتحسين أوضاع المواطنين فى الدول المختلفة. ويتعلق مؤشر التنمية الإنسانى بقياس متوسط العمر المتوقع للمواطن، ومستوى التعليم، والأمية، والمستوى المعيشى، فى مختلف أنحاء العالم. ووفقا للتقرير، فإنه على الرغم من زيادة عدد سكان العالم من 5 مليارات إلى 7.5 مليار بين عامى 1990 و2017، فإن عدد الأشخاص الذين يعيشون فى مستويات منخفضة من التنمية البشرية تراجع من 3 مليارات نسمة إلى 926 مليون نسمة، أو من 60% من إجمالى عدد سكان العالم إلى 12%. وأضاف التقرير أن عدد أولئك الذين يتمتعون بمستوى عال من التنمية البشرية أصبح 3 أضعاف، حيث إنه ارتفع من 1.2 مليار نسمة إلى 3.8 مليار نسمة أو 24% من سكان العالم إلى 51%. وتسبق مصر 10 دول عربية وهى بالترتيب: (الإمارات، وقطر، والسعودية، وسلطنة عمان، والكويت، ولبنان، والجزائر، والأردن، وتونس، وليبيا)، وفى العام الماضى كانت قطر فى المرتبة الأولى عربيا وفقا للمؤشر، إلا أن الإمارات سبقتها هذا العام متقدمة ب8 مراكز عن تصنيفها العام الماضى. واحتلت النرويج المرتبة الأولى، فيما جاءت سويسرا فى المرتبة الثانية ثم أستراليا وأيرلندا وألمانيا. وتعتمد الأممالمتحدة والدول الأعضاء لاحتساب وقياس مؤشّر التنمية البشرية على 3 معايير، وهى: قيمة الناتج القومى الإجمالى للفرد الواحد، ويتم احتساب القيمة بالدولار الأمريكى، ومتوسط العمر، والمستوى التعليمى.