مصر VS إسرائيل.. تطبيع رياضي مع وقف التنفيذ (تقرير)

بالرغم من حالة السلام بين مصر وإسرائيل لكن يبدو أن هذا السلام لم يظهر في المجال الرياضي، إذ تشهد المواجهات بين لاعبي المنتخب المصري ونظيره الإسرائيلي عدة مشاكل، منها انسحاب بعض اللاعبين أو رفضهم المصافحة، على اعتبار أن مواجهة أي لاعب إسرائيلي تعد نوعا من أنواع التطبيع، وكالعادة تنقسم الآراء بين مؤيد ومعارض.
بمناسبة مرور 40 عامًا على معاهدة «كامب ديفيد» يستعرض «المصري بلس رياضة» بعض المباريات بين مصر وإسرائيل في الرياضات المختلفة:
رمضان درويش
لاعب الجودو الذي رفض مصافحة اللاعب الإسرائيلي«إريك زائيفي» 3 مرات، أولهم عام 2011، بعد هزيمة الأول من اللاعب الإسرائيلي، وللمرة الثانية عام 2012 حين انتصر «درويش» على اللاعب الإسرائيلي في منافسات الدور ربع النهائي ببطولة الجائزة الكبرى للجودو لوزن 100 كجم في ألمانيا، والمرة الأخيرة في 2015 في دور الترضية لبطولة الجائزة الكبرى للجودو والتي أقيمت في أذربيجان.
إيناس يوسف
تمكنت من هزيمة الإسرائيلية «اليانا كارتيش»، في إطار منافسات بطولة «جولدن جراند بيري» للمصارعة عام 2013، وحصلت البطلة المصرية وقتها على الميدالية البرونزية.
روان على
لاعبة التايكوندو التي رفضت مقابلة الإسرائيلية «سيفان فنستر»، في الدور ربع النهائى من بطولة كرواتيا المفتوحة عام 2011، لوزن 47 كجم.
آلاء سعد
التي استطاعت أن تواجه لاعبة إسرائيلي نيكول تروسمان وتغلبت عليها ضمن منافسات أوليميباد الشباب بالصين في التنس لعام 2014.
عبداللطيف منيع
استطاع هزيمة اللاعب الإسرائيلي «ناور جاريلاشفيلي» في إطار منافسات دور ربع النهائي لبطولة العالم للمصارعة الرومانية للشباب في كرواتيا.
منتخب سلاح الشيش
استطاع لاعبو منتخب سلاح الشيش: طارق فؤاد وشريف فرج وعلاء السيد، التغلب على منتخب إسرائيل، في منافسات الفرق ببطولة العالم للسلاح، التي استضافتها إيطاليا عام 2011، كما رفضوا مصافحتهم بعد المباراة.
إسلام الشهابي
لاعب الجودو مصافحة نظيره الإسرائيلي «أوري ساسون»، عقب المباراة التي جمعتهما بالدور ال32 بأولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، لوزن 100 كجم.
أحمد وحيد
رفض مصافحة اللاعب الإسرائيلي، في بطولة الجائزة الكبرى بألمانيا للجودو لعام 2016.
محمد صلاح
خلال عام 2018، كتب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان عبر حسابه على تويتر: «أرغب في أن يوقع اللاعب المصري محمد صلاح للخدمة الدائمة في الجيش الإسرائيلي».
ورد عليه فتحي محمد ندا، نقيب المهن الرياضية المصرية، قائلا «إن نقابة المهن الرياضية المصرية، وابنها اللاعب محمد صلاح الذي يعتز ويفتخر بمصريته دائما ويقدم من أجلها الكثير، لا يشرفهما أن يكون صلاح واحدا من عناصر جيش اغتصب الأرض والمقدسات وسلب حقوق وحريات الإنسان الفلسطيني».