توافد وزراء الخارجية العرب إلى القاهرة لحضور الدورة 150 لمجلس الجامعة العربية

وصل إلى القاهرة الإثنين وزراء الخارجية العرب للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، المقرر الثلاثاء، في دورته ال150 برئاسة السودان وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وكان قد وصل كل من وزير خارجية الأردن ووزير الخارجية العراقي، ووزير الخارجية الإماراتي، فيما وصل الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني، ووزير خارجية البحرين ووزير الشؤون الخارجية الجزائري، ووزير الشؤون الخارجية التونسي.
ويعقد وزراء الخارجية العرب جلسة خاصة بشأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، بناء على طلب المملكة الأردنية الهاشمية، لبحث الحملة الممنهجة التي تتعرض لها من أجل تقليص أو إلغاء دور الوكالة، وكذلك بحث دعم «الأونروا» ماليا في ضوء القرار الأمريكي الأخير بوقف المساهمات المالية الأمريكية في ميزانية الوكالة السنوية، وسوف يتحدث خلال الجلسة المفوض العام للوكالة بيير كرينبول.
ويعقد وزراء الخارجية العرب عقب تلك الجلسة اجتماعا تشاوريا مغلقا يقتصر على الوزراء ورؤساء الوفود والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، لتنسيق المواقف بشأن القضايا المدرجة على مشروع جدول أعمال الدورة 150 لمجلس الجامعة العربية.
ومن المقرر أن يسبق الاجتماع الوزاري اجتماع «هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات التابعة للقمة العربية» على المستوى الوزاري برئاسة المملكة العربية السعودية وبمشاركة أعضاء الهيئة بالإضافة إلى السعودية وهم «تونس والأردن وجيبوتي والسودان والأمين العام للجامعة العربية»، للنظر في تقرير الهيئة الذي أعدته على مستوى المندوبين الدائمين الأحد والمتعلق بمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة في الظهران ومدى التزام الدول بتطبيق كل قرار على حدة والصعوبات التي تعترض تنفيذ بعض القرار من قبل بعض الدول العربية.
كما تعقد اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران اجتماعا وزاريا برئاسة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة سبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتضم اللجنة الرباعية في عضويتها بالإضافة إلى الإمارات كلا من البحرين والسعودية ومصر والأمين العام للجامعة العربية.
وتتابع اللجنة القرارات التي اتخذتها في اجتماعات سابقة بشأن رصد ومتابعة التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية وكيفية التصدي لها.