تفاصيل أزمة الملك «مو» بعد إحالته للشرطة

أثارت أزمة محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول البريطاني بعد إحالته للشرطة العديد من ردود الفعل، وأبدى مواطنون بمواقع التواصل الاجتماعي تعاطفهم مع الملك «مو».
وقرر نادي ليفربول الإنجليزي إحالة صلاح نجم الفريق إلى الشرطة الإنجليزية، بعد نشر فيديو مصور له وهو يقود سيارته، منتهكًا أحد قوانين السير الإنجليزية.
ووفقًا لصحيفة «آس» الإسبانية، قامت بعض جماهير ليفربول بالالتفاف حول سيارة صلاح، مع تصوير فيديو له، يوم الأحد، عقب مباراة «الريدز» أمام نادي وست هام يونايتد في افتتاح مباريات الفريقين في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بفوز ليفربول برباعية نظيفة.
وظهر صلاح، خلال الفيديو وهو ينظر بتركيز في هاتفه المحمول أثناء قيادته للسيارة، حيث كانت تأمل الجماهير التصوير معه أو الحصول على توقيع، لكن تركيزه في الهاتف لم يجعله ينتبه لهم.
وخلال الفيديو، قاد صلاح سيارته لعدة أمتار، أثناء استخدامه للهاتف، وسط مطاردة من الجماهير لسيارة الدولي المصري.
وقال متحدث باسم ليفربول في تصريحات لصحيفة «ليفربول إيكو» الإنجليزية: «النادي وبعد المناقشة مع صلاح، جعل شرطة ميرسيسايد تعرف بشأن الفيديو المصور، والظروف المحيطة بتصويره».
وأضاف: «لقد تحدثنا مع صلاح، وسوف نتعامل مع أي أمور تحدث بسبب الفيديو داخليًا، ولن يقوم النادي أو اللاعب بأي تعليق آخر بهذا الشأن».
ونشر قسم شرطة ميرسيسايد في مدينة ليفربول تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» للتغريدات القصيرة والتواصل الاجتماعي، بأنهم على علم باستخدام أحد لاعبي الكرة لهاتفه أثناء القيادة، بعد انتشار الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.