حجبت وزارة التربية والتعليم نتيجة طالبة في الثانوية العامة بالدقهلية، بعد أدائها الامتحانات بمدرسة مجمع شها، وأكدت الطالبة في شكواها لوزير التربية والتعليم أنها كانت شاهدة على محضر غش ضد إحدى زميلاتها في اللجنة أثناء الامتحان والتي يعمل والدها بإدارة شرق المنصورة التعليمية وفوجئت بعد حجب نتيجتها أن المحضر تم تغييره باسمها وإرفاقه بإجابتها هي وليست الطالبة صاحبة واقعة الغش، بحسب قولها. قالت الطالبة إسراء رضا أبوالعينين الرفاعي عبدالجواد، من قرية الدنابيق، مركز المنصورة، ل«المصري اليوم»، كنت أمتحن في لجنة رقم 23 يوم الخميس الموافق 7 يونيو، مادة اللغة الفرنسية وفوجئت بإحدى زميلاتي في اللجنة وتدعى إسراء، تغش من ورقة بحوزتها فأبلغت المراقبة وفتشتها ووجدت أوراق بها إجابات للأسئلة فشتمتها الطالبة ووجهت للمراقبة أفظع الشتائم ومزقت جزء من الأوراق التي تغش منها وألقت بجزء منها من الشباك وحضر مراقب الدور وأكد أنه حرر لها محضر غش وطلب مني أن أوقع على المحضر كشاهدة على الوقعة «. وأضافت «في البداية رفضت التوقيع ولكنه أصر على ذلك، وأكد أنه إجراء روتيني وترددت ثم وقعت على المحضر ولم يحقق معي أحد وواصلت باقى امتحاناتي». وتابعت: «فوجئت بعد انتهاء الامتحانات بوالد زميلتي يحضر لنا بالمنزل وطلب مني ألا أبلغ عن ابنته بعد ذلك إذا رأيتها تغش وهددني، وأكد أنه سيتصرف هو في المحضر الذي تم لها بما له من علاقات، وبعدها استمرت زميلتي في الغش بباقي المواد دون أن يحرر لها أحد أي محضر وكل من يتحدث معها في اللجنة تسبه ولم أتدخل حتى أستطيع التركيز في الإمتحانات». وأشارت «فوجئت يوم النتيجة بحجب نتيجتي وذهبت في اليوم التالي للكنترول واكتشفت أن المحضر بإسمي أنا وليس بالطالبة صاحبة واقعة الغش، وتوجهت إلى النيابة الإدرية فوجدت محضر بإسمي وبأنني رفضت التوقيع رغم أن جميع زملائي في اللجنة يشهدون أنني وقعت كشاهدة فقط على محضر غش لزميلتنا باللجنة إلا أن المحضر الذي وقعت عليه غير موجود ويوجد محضر آخر وتم استغلال أن إسمنا نحن الإثنين»إسراء«، وكل الشتائم التي وجهتها زميلتي للمراقب تم نقلها في المحضر على لساني أنا وأصبحت أنا الجانية وزميلتي المدانة، وتم إعلان نتيجتها ونجحت بينما أنا تم حجب نتيجتي وأصبح مستقبلي مهددا». وأكدت كلا من إسراء زكريا، وأسماء يوسف، طالبات في نفس اللجنة واللائى حضرن لمواساة زميلتهم أن زميلتهم إسراء رضا بريئة من واقعة الغش، وأنها وقعت على محضر الغش كان أمام اللجنة كلها كشاهدة وليس كمتهمة فهي الطالبة الأولي عليهم وطول عمرها متفوقة وترفض الغش وتطالب بأن يتم تشديد اللجنة حتى تتمكن من التركيز والحل. واستغاثت إسراء ووالدها بوزير التربية والتعليم وطلبا بتدخله والتحقيق في الواقعة وسماع أقوال جميع الطالبات ومراقبي اللجنة محل واقعة الغش في ذلك اليوم، حتى لايضيع مستقبلها ومحاسبة كل من تسبب في ظلمها ومجاملة الطالبة صاحبة واقعة الغش ووالدها . وأكد والدها أن ابنته كانت متفوقه طوال سنوات دراستها وكانت تتمني دخول كلية الصيدلة ولكن للأسف بسبب الفساد والمحسوبية أصبحت مهددة بضياع مستقبلها .
