أعلنت أندية الزمالك وسموحة والاتحاد السكندرى ومصر المقاصة والمصرى البورسعيدى غضبها تجاه تجاهل مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبوريدة، تطبيق تقنية الفيديو فى مباريات الدورى الممتاز بالموسم الجديد، بدعوى ارتفاع تكلفة تطبيق تقنية الفيديو التى تصل إلى 15 ألف دولار فى المباراة الواحدة، وفقاً لما أعلنه الاتحاد خلال الفترة السابقة. وانتقد مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، ورئيس لجنة الأندية، تجاهل الاتحاد تطبيق التقنية التى اعتمد عليها الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» فى أكبر بطولة عالمية فى مونديال روسيا 2018، لافتا إلى أن التقنية أنقذت عدداً من الأندية من الخسارة فى المباريات وأنصفت منتخبات أخرى. وشدد منصور على أن الزمالك ليس مستفيداً من عدم تطبيق تقنية الفيديو بعد أن تردد أن الاتحاد يتجاهل تطبيق تقنية الفيديو خوفا من الأهلى والزمالك وبعض أندية الشركات، وأكد رئيس الزمالك على أن الاتحاد لم يحصل على رأى الأندية فى قرار تطبيق تقنية الفيديو من عدمه وتجاهل الأمر دون الرجوع للأندية صاحبة القرار، فيما أكد محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب، أن كرة القدم تقوم على مبدأ الشفافية والعدالة بين كافة الأندية، لافتا إلى أن مبدأ تقنية الفيديو سيحقق المبدأين خلال الموسم الجديد فى حالة تطبيقه، لافتا إلى أن الاتحاد يدلى بمبررات واهية حتى لا ينكشف المستوى الحقيقى للتحكيم المصرى وعدم تطوير الأداء التحكيمى خلال الفترة الماضية. وشدد فرج عامر على أن الاتحاد يتخذ قرارات تمس المسابقة ويتجاهل رأى الأندية رغم أنها أكثر المتضررين من أى قرار سلبى يتخذه الاتحاد، ولفت فرج عامر إلى أن حجة عدم وجود سيولة مالية باطلة لأن هناك جهات أخرى أبدت استعدادها لمساعدة الاتحاد فى تطبيق تقنية الفيديو، وقال: يمكن للاتحاد أن يطبق التقنية فى ملاعب القوات المسلحة لأنها مجهزة بأحدث الأساليب لكن المسؤولين بالجبلاية يرفضون الفكرة ويحاولون طمسها بدلا من تجربتها، فيما أكد محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد السكندرى، أن فريقه تضرر كثيرا من الأخطاء التحكيمية خلال الموسم المنقضى ووجود تقنية الفيديو سيساعد الأندية التى تعرضت للظلم التحكيمى على الحصول على حقوقها، لافتا إلى أن التقنية ستبعد الاتحاد عن الدخول فى مشاكل أخرى مع الأندية، وأوضح أن مسؤولى «فيفا» طبقوا التقنية وأثبتت نجاحا كبيرا خلال المونديال بدلا من تجاهلها دون مبرر.
