على خشبة المسرح القومي بالعتبة، نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة المخرج محمد الخولي، الأربعاء، فعاليات تكريم لاسم الرائد القدير صاحب «الأف وجه» حسين رياض، والفنان الملهم والمبدع عبدالرحمن أبوزهرة، على مشوارهما الفني الحافل بالأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية. بدأ الحفل، الذي قدمته الإعلامية الكبيرة، هبة رشوان، على أنغام النشيد الوطني، وشهد الحفل حضور كلا من وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، الدكتورة سحر نصر، ورئيس البيت الفني للمسرح، المخرج إسماعيل مختار، وكوكبة من نجوم الفن منهم: الفنانة القديرة سميحة أيوب، وسميرة عبدالعزيز، ويوسف إسماعيل، ومجدي صبحي، ومجدي إمام، وآمال رمزي، ورجاء حسين. وشهدت الاحتفالية عرض فيلمين تسجيلين يوثقان المسيرة الفنية لكل من النجمين المكرمين، وذلك عبر شهادات الفنانة القديرة رجاء حسين، وإيزيس المسرح المصري سهير المرشدي، وملكة الرومانسية لبنى عبدالعزيز. كما تم إهداء الحضور كتيب يتناول رحلة عطاء الراحل حسين رياض بعنوان «حسين رياض والألف وجه»، إعداد الدكتور عمرو دوارة، وآخر بعنوان «الملهم عبدالرحمن أبوزهرة»، الذي أعده الباحث المسرحي على داوود. ألقى الفنان يوسف إسماعيل، مدير المسرح القومين كلمة قال فيها إن الفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة بمثابة والده، وحضور حفل تكريمه كان حلم بالنسبة له، موضحًا أن تاريخ السينما ظلم فنانين كبار بحجم الفنان الراحل حسين رياض. وأشار إلى أن «صاحبة فكرة تكريم الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا بأجسامهم والذين خلدوا أعمالهم في وجدان الجمهور وواحد من الأحياء من الذين يعيشون بيننا بأعمالهم الرائعة، هي الفنانة سميرة عبدالعزيز وقد لقى هذا الاقتراح ترحيبا كبيرا وجاري تنفيذه بالفعل». كما تضمن الحفل، إهداء وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، ورئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال، درع الرواد وشهادة تقدير للسيدة فاطمة ابنة الفنان حسين رياض، والفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة. وطالبت السيدة فاطمة من وزير الثقافة أن يطلق اسم والدها على قاعة في المسرح القومي وفي المعهد العالى للسينما كنوع من التقدير عن أعماله الخالدة. وعند تكريم الفنان «أبوزهرة»، استهل حديثه بأية قرآنية من سورة البقرة «أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام»، وظل يردد «والله ما لبثت إلا يوما أو بعض يوم»، وأشار إلى أنه أمضى خمسون عامًا «نصف قرن» في المجال الفني ويشعر اأنه قد مكث يوما أو نصف يوم، ونالت كلمته اإعجاب وتصفيق الحضور. واختتم الحفل بفقرة غنائية قدمتها الفرقة الموسيقية الدائمة بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية لأروع الألحان التراثية المصرية. وزيرة الثقافة تكرم الملهم وصاحب «الألف وجه» على خشبة المسرح القومي وزيرة الثقافة تكرم الملهم وصاحب «الألف وجه» على خشبة المسرح القومي وزيرة الثقافة تكرم الملهم وصاحب «الألف وجه» على خشبة المسرح القومي وزيرة الثقافة تكرم الملهم وصاحب «الألف وجه» على خشبة المسرح القومي وزيرة الثقافة تكرم الملهم وصاحب «الألف وجه» على خشبة المسرح القومي وزيرة الثقافة تكرم الملهم وصاحب «الألف وجه» على خشبة المسرح القومي وزيرة الثقافة تكرم الملهم وصاحب «الألف وجه» على خشبة المسرح القومي
