جائزة حمدان بن محمد للتصوير تنشر الصور الفائزة بمسابقة «مساجد»

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر يونيو 2018، والتي كان موضوعها «مساجد».
وهي النسخة الثانية من مسابقات الجائزة على منصة «انستغرام» بعد استحداث جائزة «اختيار الجمهور» التي تمنح صاحبها كاميرا احترافية مميزة من خلال حصول صورته الفائزة على أكبر عددٍ من تسجيلات الإعجاب من الجمهور بعد الإعلان عن الصور الفائزة على حساب الجائزة على «انستغرام».
وفاز بجائزة «اختيار الجمهور» بنسختها الثانية المصور الإيراني فايز بهرام بحصول صورته الفائزة على 6،735 تسجيلاً للإعجاب، واستحق الحصول على كاميرا رقمية من طراز Nikon D7200 SLR مُقدّمة من «نيكون الشرق الأوسط وأفريقيا».
نسخة شهر يونيو من المسابقة شَهِدَت ريادة سعودية مستحقة من خلال المصورين عصام عمر كابلي وسراج بشير آل قريش، بجانب المصور اللبنانيّ إيهاب فياض والتركيّ حسن أوزدومان.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على «انستغرام» HIPAae، وشَهِدَت مسابقة يونيو استخدام الوسم HIPAContest_Mosques#.
وفي تصريحه عن الحدث، قال الأمين العام للجائزة، على خليفة بن ثالث: «تصنّف المساجد ضمن العجائب المعمارية الفريدة التي تُشعِر الناس بطمأنينةٍ وسلامٍ داخليين، سواءً قصدوها بهدف الزيارة والاستكشاف، أو بقصد العبادة وأداء الصلوات. ومع انتشار رقعة الإسلام تطوّر فن العمارة في المساجد مُبرِزاً روائع مذهلة في التصاميم والأساليب المختلفة من حضارةٍ لأخرى».
وأضاف: «وضعنا جمهور المصورين أمام تحدٍ خاصٍ من نوعه، الإبداع البصري في ترجمة روائع العمارة الإسلامية في تصميم المساجد، كانت النتائج رائعة بالفعل وعكست التنوّع الإيجابي في مدارس الهندسة والتصميم في أنحاء العالم الإسلامي».
المصور الإيرانيّ فايز بهرام الفائز بجائزة «اختيار الجمهور» يقول عن صورته الفائزة: «خلال تأديتي لإحدى مهام عملي جذبتني روعة الهندسة المعمارية وجمالها وتناسقها فبدأتُ بالتقاط صورٍ ممتازة للمسجد من عدة زوايا. بالنسبة لي الفنون هي فسحةٌ جميلةٌ تُخفّف عني أعباء وصعوبات الحياة اليومية. الفوز منحني دافعاً كبيراً للعمل بغرض تكرار الفوز في مسابقات الجائزة وغيرها على مستوى العالم».
المصور السعوديّ سراج بشير آل قريش يقول عن صورته الفائزة: «خلال شهر رمضان المبارك، كنتُ في مسجدٍ في مدينة صفوة شرقيّ المملكة العربية السعودية، لاحظتُ مشهداً بصرياً مميّزاً يجب أن يتمّ التقاطه! جذبني التناظر في تصميم المسجد فالتقطتُ العديد من الصور التي تعكس الكثافة الروحانية داخله. كنتُ واثقاً لحدٍ كبير من فوز صورتي بسبب تميّزها، وتحقيق ذلك أسعدني كثيراً. أشكر جائزة حمدان بن محمد للتصوير على هذه الفرصة وبالتأكيد سأكون مشاركاً ومنافساً على الفوز في كل النسخ القادمة من المسابقة».