قالت سلوى سالم الهرش، حفيدة شيخ مشايخ سيناء، إن إسرائيل حاولت إغراء جدها سالم القرش بالسلطة والمال، لكي يقف أمام العالم في مؤتمر ليعلن أن سيناء ليست مصرية. وأضافت الهرش، في كلمتها خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، السبت، أن جدها ذهب إلى المخابرات الحربية المصرية على الفور وأعلمهم بكل ما حدث، فطلبت المخابرات أن يقبل، ففرحت إسرائيل بذلك، وأذيع المؤتمر على الهواء سنة 1968، ليعلن للعالم كله أن سيناء مصرية وأهالي سيناء مصريون حتى النخاع. وأشارت سلوى أن والدها الشيخ على الهرش كان محاربا في حرب 1973 سلاح مدرعات، لافتة إلى أنها شاركت أيضا في ثورة 30 يونيو في ميدان الرفاعي بسيناء، موجهة تحية إعزاز وتقدير للقوات المسلحة التي تحمي شرف مصر في سيناء، وقالت إن مصر تقدم أغلى وأعز ما لديها من أبناء تضحية وفداء للوطن. وعقب الرئيس عبدالفتاح السيسي على كلمتها، قائلا: «أنا بشكرك وبشكر كل سيدة مصرية في سيناء حريصة على أرضها وبلدها»، موضحا أن دور سيدات مصر لم ينته بعد، والمسيرة مازالت مستمرة.
