مليون زائر للإسكندرية في «شم النسيم».. وتكدس بشواطئ رأس البر

شهدت شواطئ الإسكندرية ورأس البر بدمياط، الإثنين، زحامًا شديدًا وتكدسًا من المواطنين، الذين حرصوا على التوافد للاحتفال بشم النسيم.
في الإسكندرية، توافد مئات الآلاف من أبناء المحافظة والمحافظات المجاروة، على الشواطئ والمتنزهات للاحتفال، وسجلت شواطئ الإسكندرية معدلات مرتفعة من الوافدين من خارج المدينة، خاصة شواطئ ميامي والمندرة.
وقال اللواء أحمد حجازي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالمحافظة، إن نسبة الإقبال تتراوح ما بين 50 و60%، من القدرة الاستيعابية للشواطئ، لافتًا إلى أن عدد الزائرين تخطى المليون و300 ألف شخص، وأضاف أنهم وضعوا مراقبين على كل الشواطئ للتأكد من التزام المستأجرين بشروط التعاقد، التي تم إبرامها مع المحافظة، ولم يتم تسجيل مخالفات حتى ظهر الإثنين.
وفى حديقة الحيوان بالإٍسكندرية، كان الإقبال فوق المتوقع، وتوافدت الأسر بصحبة الأطفال منذ الساعات الأولى للنهار لقضاء اليوم وسط الحدائق والحيوانات، فيما لم تختلف الصورة في حديقة حيوان النزهة، والتي تعد أحد الأماكن المرتبطة بالأعياد، خاصة عيد شم النسيم، وشهدت زحاما كثيفًا على أبوابها منذ الصباح الباكر، خاصة من الأطفال.
وقالت إيمان مخيمر، مدير حديقة حيوان الإسكندرية، إن نسبة الإقبال كانت كبيرة للغاية، حيث تتراوح ما بين 50 و60 ألف زائر، موضحة أن الإقبال فاق كل التوقعات، وأضافت أن الأمور سارت في مناخ هادئ، ولم تحدث أي مشكلات تعكر صفو الأسر المحتفلة.
وفى سياق متصل، شن ضباط إدارة التموين والتجارة الداخلية حملات مكثفة على الأسواق بالاشتراك مع إدارة مراقبة الأغذية، للمرور على محلات وتجار بيع الأسماك المملحة والمدخنة، وتم سحب عينات من الأسماك المعروضة لإرسالها لمعامل التحليل بوزارة الصحة للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وأسفرت الحملة عن ضبط نحو طن ونصف الطن من الأسماك المملحة غير صالحة للاستهلاك.
وأعلنت الدكتورة مها غانم، المشرف العام على مركز السموم في المستشفى الرئيسي الجامعي «الأميري»، في جامعة الإسكندرية، استقبال المركز 46 حالة تسمم غذائي، لتناولهم وجبات غذائية من أحد المطاعم، وتم تقديم الجرعات العلاجية للمصابين في المركز قبل استقرار حالتهم وخروجهم وأخذ العينات اللازمة لإرسالها إلى المعامل المركزية، للتعرف على أسباب التسمم، فيما تبقى 5 حالات بالمركز نظرا لارتفاع درجة الحرارة لديهم وشكواهم من وجود مغص مستمر.
وفي دمياط، قضى الآلاف من أهالي المحافظة يوم الإجازة على شاطئ رأس البر، وتحول شارع بورسعيد ومنطقة اللسان والجربى وشارع النيل لحالة من الزحام الشديد، بينما حرص المئات من الأسر على غزو الشواطئ والمتنزهات العامة، لتناول الفسيخ والرنجة والبصل والبيض الملون، والاستمتاع بالجو المعتدل، بينما اتجهت بعض الأسر من راغبي الهدوء لمنطقة الجربى، التي تتميز بالبساطة والهدوء وتنافست الكافيتريات على جذب أكبر عدد من الأسر باعتبارها بروفة مبكرة للموسم الصيفي.
وفى سياق متصل، بلغ سعر كيلو الفسيخ 100 جنيه، بينما وصل سعر كيلو الرنجة إلى 50 جنيها، كما ارتفع سعر كيلو الليمون إلى 20 جنيها، وكيلو الخس والبصل الأخضر إلى 5 جنيهات.