أنهت أجهزة الأمن بسوهاج، الثلاثاء، الخصومة الثأرية بين عائلتي «جاب الله» و«لبلابة» بمدينة طهطا، حيث أقيم صلح جماهيري كبير للعائلتين في سرادق بالساحة الشعبية بالمدينة، حضره اللواء عمر عبدالعال، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، واللواء خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب، حيث جرت مراسم الصلح بتقديم عائلة المتهمين «الكفن» لعائلة القتيل. وقال «عبدالعال» إن الصلح يأتي في إطار توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، بالرقي بمستوى المنظومة الأمنية وتكثيف التواجد الأمني وبذل المزيد من الجهد لتحقيق الأمن للمواطنين والسعي الجدي لإنهاء الخصومات والحوادث الثأرية عن طريق الصلح. وأشار إلى عقد المديرية العديد من المصالحات خلال الفترة الأخيرة ضمن مبادرة «سوهاج خالية من الدم والثأر» والتي أطلقتها المديرية بالتعاون مع الأزهر الشريف. ومن جانبه، أوضح اللواء خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية، أن الخصومة الثأرية بين العائلتين بدأت وقائعها العام الماضي بمشاجرة بين العائلتين بسبب خلافات الجيرة نجم عنها مقتل «خالد م. م» 30 سنة فكهاني، وإصابة آخر من عائلة «جاب الله»، واتهم في ذلك «السيد. ع. م» 46 سنة تاجر و4 آخرين من عائلة «لبلابة»، وعقب ضبط المتهمين تم الدفع بحكماء القرية وشيوخ الأزهر وأعضاء مجلس النواب ولجنة المصالحات وعواقل العائلتين والعائلات الأخرى والتوفيق بين الطرفين، حيث اتفقا على الصلح الذي جرت مراسمه بقيام والد المتهمين بتقديم القوده «الكفن» لوالد المجني عليه والقسم على كتاب الله أمام الحضور أن يكون صلحًا جديًا وناهيًا للنزاع القائم بينهما.
