هاني العتال ينافس جلال وأحمد مرتضى على منصب نائب رئيس الزمالك

أعلن هانى العتال، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، ترشحه على منصب نائب رئيس نادي الزمالك، في الانتخابات المقررة نوفمبر المقبل، ليكون ثالث مرشح يعلن خوضه الانتخابات على منصب النائب.
ووفقاً للائحة الزمالك فإن مجلس الإدارة يضم نائبين أحدهما للشؤون الرياضية والآخر للإدارية، وجاء بيان نص ترشح العتال للانتخابات كالتالى:
«أروع ما في الحياة أن تتقدم أفعالك أقوالك وأن تشعر بالفخر لانتمائك لنادى الزمالك، أكبر قلاع الرياضة المصرية، وأن تشعر برضى أعضاء الجمعية العمومية التي منحتك كل الثقة وعقدت عليك الأمل للإسهام في رفعة الزمالك الذي سيظل على مر العصور مدرسة في الوطنية والفن والهندسة. منذ قررت الدخول معترك العمل العام لنيل شرف خدمة النادى ولدىّ قناعة بأنه مهما تحققت الإنجازات فإن الطريق لا يزال طويلا في حب الزمالك لتحقيق المزيد والمزيد، وكان تشجيع الجمعية العمومية على أي خطوة دافعا كبيرا حتى لو كان الإنجاز مجرد خطوة.. فالأرض لا تنبت من أول ضربة فأس. ولقناعتى بأن عضوية مجلس الزمالك ليست مجرد وجاهة اجتماعية، وإنما تكليف من الجمعية العمومية للإسهام في الارتقاء بالنادى، وهو ما يتطلب جهدا ووقتا كبيرين، ولكونى لست سعيا لمنصب أو كرسى فضلت عدم خوض الانتخابات الماضية وفضلت الاستئذان في عدم الترشح، وفى ظل العلاقة الأبدية التي تربطنى بالزمالك، وهو ما ترجمها الأعضاء في مطالبتى بالترشح وفى إطار عشقى لجمعية الزمالك وجماهيره استأذن في العودة مجددا للعمل التطوعى من خلال الترشح لمنصب نائب رئيس مجلس إدارة الزمالك، راجيا من الله أن أنال ثقتكم وأن أكون كعهدى معكم أن يكون شعارى الأفعال لا الأقوال، وأتعهد بأنى لن أدخر جهدا للإسهام في الارتقاء بنادينا الحبيب على كافة الأصعدة الاجتماعية والرياضية والإنشائية وسأتقدم خلال الأيام المقبلة بكشف حساب أقدمه لأعضاء الجمعية العمومية عما قدمته خلال الفترة الماضية رغم قناعتى بأنه مهما قدمت فإنه قليل في طريق حب الزمالك، وأتوجه من خلاله بالتهنئة لأعضاء النادى الجدد الذين انضموا لعضوية الجمعية العمومية، وأتشرف بأن أستعرض معهم أهم ما تحقق خلال فترة تواجدى، في مجلس الادارة وتواصلا مع أعضاء النادى القدمى تقديرا واحتراما متمنيا السير على نهج العظماء ممن ضحوا وقدموا كثيرا لنادينا الحبيب، وهم من يستحقون منا التكريم على ما قدموه، فقد خدموا النادى ويستحقون أن يكونوا القدوة، راجيا أن نستكمل ما بدأوه، فأيديهم كانت تبنى ولا تهدم وتفرق».