تحليل..سلبيات نيبوشا تتواصل والفرديات تحسم فوزه على العميد

حقق الزمالك فوزه الثاني هذا الموسم على المصري بهدفين مقابل هدف في اطار مباريات الجولة الثالثة من عمر الدوري الممتاز.
بدأ نيبوشا اللقاء بالرسم التكتيكي 4-3-3 بتواجد الشناوي في حراسة المرمي أمامه حازم امام ظهير أيمن ومؤيد العجان ظهير أيسر وفي عمق الدفاع محمد مجدي ومحمود علاء، وسط الملعب الثلاثي طارق حامد وأمامه روقا وداوودا وفي الهجوم الثلاثي مدبولي على اليسار وعبدالله جمعة على اليمين وفي الأمام كاتونجو وهو نفس تشكيل مباراة الداخلية
والشكل السابق يوضح معدل تمركز لاعبو الزمالك ويوضح الأدوار الهجومية لداوودا لزيادة الربط بين الوسط والهجوم
بينما حسام حسن المدير الفني للمصري بدأ اللقاء بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 بتواجد محمود السيد في حراسة المرمي أمامه الرباعي عمر كمال ظهير أيمن ومحمد حمدي ظهير أيسر واسلام صلاح وابو سليمة قلبي دفاع وفي خط الوسط الثنائي فريد شوقي وعمرو موسي وأمامهم الثلاثي علاء على وجريندو ووأحمد جمعة وفي الهجوم بانسيه مهاجم وحيد
ولكن في أرض الملعب وضح بعض الأدوار لبانسيه في النزول للوسط والاستلام وهو ما أثر على شكل المصري الهجومي بالسلب ويوضح ذلك معدل تمركز اللاعب يكاد يكون خلف ثلاثي الوسط
انعزال الخط الأمامي للزماك
للمباراة الثالثة على التوالي يعاني الزمالك من انعزال خط الوسط عن الخط الهجومي..في مباراة الانتاج والداخلية وأخيرًا في مباراة المصري..في مباراة الداخلية ظهير كاسونجو وحيدًا في الخط الهجومي دون استقبال أكثر من 5 تمريرات في المباراة بالكامل
وتكرر الأمر مرة أخرى في مباراة المصري ولم يدرك نيوشا المشكلة ولكن قام باخراج كاسونجو ونزول باسم مسي وهو لم يكن الحل للمشكلة في المشكلة ليست في لاعب الهجوم
الزمالك طوال 45 لم يحاول إلا محاولة صحيحة على المرمي في الربع ساعة الأخير من الشوط الاول، أكثر اللاعب محاولات كان روقة ولم يحاول كاسونجو أي محاولة على المرمي على عكس بانسيه الذي حاول على المرمي 6 مرات على سبيل المثال.
أطراف الزمالك
معاناة أطراف الزمالك استمرت سواء في الناحية الدفاعية أو الناحية الهجومية، فاستقبل لاعبو المصري الكرة خلف دفاع الزمالك على الأطراف أكثر من13 مرة في كل ناحية
وعلى المستوي الهجومي كانت عرضيات الزمالك من ناحية حازم امام وكانت كلها خارج المربع الأخير ماعدا كرة الهدف، ومن الناحية اليسري لم نجد أي تواجد هجومي للعجان بل على العكس كان ثغرة دفاعية واضحة استغلها المصري في أكثر من كرة خاصة الشوط الاول
المهارات الفردية
المهارات الفردية للزمالك صنعت الفارق، فهدف التعادل الزمالك المسجل عن طريق روقة لم يكن عن طريق هجمة منظمة على عكس هدف مدبولي الذي جاء عن طريق عدد من التمريرات ولكن أيضًا لمسة اللاعب صنعت الفارق
مدبولي على سبيل المثال قام ب 6 مراوغات صحيحة خلال المباراة وسجل هدف الزمالك الثاني ولكن على مستوي الفعالية فسدد على المرمي مرة واحدة ومرر 12 تمريرة صحيحة فقط من أصل 24.
عبدالله جمعة كان أفضل من المباريات الماضية على مستوي التمريرات سواء التمريرات القصيرة أو القطرية وتحسنت نسبة التمرير إلى 61%
الزمالك ينقصه اللاعب القادر على خلق ترابط بين وسط الملعب والهجوم وهو الدور المفترض القيام به داوودا ولكن لا بستطيع القيام به ويظهر ذلك بوضوح في خريطة ترمريرات اللاعب التي تتسم بالقلة وتتسم أيضًا بأن كلها إلى الجانب وللخلف وذلك يثبت لنا أيضًا لماذا يكون كاسونجو منعزلًا في الأمام
تحليل مباراة الزمالك و المصري
تغييرات نيبوشا كانت بنزول باسم بدلا من كاسونجو في الدقيقة 53 وهو لم يكن حلًا لمشاكل الزمالك لأن المشكلة في الاساس ليست في كاسونجو، ثم نزول معروف يوسف بدلا من مدبولي بعد تسجيل الزمالك للهدف الثاني وذلك للتأمين في وسط الملعب وأخيرا بخروج داوودا ونزول توفيق قبل النهاية بدقائق.
التغيير الأول لم يكن موفقًا لنيبوشا للأسباب المذكورة مسبقًا والتغيير الثالث متأخرًا فلن يٌقيم..التغيير الثاني كان في محله لإعطاء الزمالك السيطرة والتحكم في الكرة في وسط الملعب والتي لم تحدث نظرًا للاندفاع الهجومي الواضح لحسام حسن في اخر ربع ساعة حيث بلغت نسبة الاستحواذ للمصري 72 %