لماذا شكر رئيس الاتحاد الدولي للشمول المالي مصر؟

وجه ألفريد هاننج، المديرالتنفيذى للاتحاد الدولي للشمول المالي، الشكر لمصرعلى استضافة المؤتمر الدولى التاسع للشمول المالي، قائلا: «إننى منبهر للغاية، وينبغي القول بأنه من الصعب أن أجد الكلمات المناسبة لشكر مضيفنا، فإنني لم أر مثل هذا الأمر من قبل من مستوى التطور، ودرجة الحب، من حيث الاهتمام بالتفاصيل بصورة صحيحة، وبمثل هذا المفهوم، إنه حقًا لأمر رائع».
وأضاف هاننج: «أعتقد أنه يخالجنى شعورعظيم، وإنني أتطلع إلى منتدى رائع، بل إننى بالفعل أشعر بالأسف مسبقًا لأن هذا التجمع سوف ينتهى بصفة أساسية، ما يهمنا أن نحققه من هذا المنتدى في المقام الأول هو التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ والذى سوف يكون هذا العام حول التزام التحالف بتغير المناخ والشمول المالي».
وذكر: «نحن نشعر بأنه قد آن الأوان لسلطات الرقابة المالية بالاقتصاديات الناشئة والنامية لإطلاق التعهدات والالتزامات، وأن تبدأ بالفعل في التأكد من أن الشمول المالي يمكن تحقيقه بصورة مستدامة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، هذا أولا، أما الأمرالثاني الذي نريد أن نخرج به من هذا المنتدى فهو أن نرى إطلاقا ناجحا لمبادرة الشمول المالي في المنطقة العربية وهو ما نطلق عليه FIARI فيارى، وباختصار، هذه خطوة مهمة لنا للغاية، إنني أفهم أن المنطقة العربية ترحب بالتحالف، كما أن التحالف يرحب بالمنطقة».
وأوضح أن «الاتحاد سوف يبدأ المبادرة التي ستبحث في الأساس في بعض القضايا الأساسية في الشمول المالى في المنطقة مثل Gena (جنة)، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأيضا موضوع الأشخاص النازحين والشمول المالى، وهو أمر مهم لنا أيضا، وسوف نعمل على تنفيذ هذه المبادرة معا، مع صندوق النقد العربي والوكالة الالمانية للتعاون الدولي»، مؤكدًا أن المنتدى شهد إعلان افتتاح المكتب الأفريقي الذي سوف يكون مقره في أبيدجان.
وأردف المديرالتنفيذى للاتحاد الدولي قائلا: «هذه نتائج مستهدفة أود أن أخبركم بها، وهى تمثل نوعًا ما من توقعاتى لمحتوى هذا المنتدى، ولكنى بالطبع أتطلع إلى قضاء وقت طيب مع الأعضاء والشركاء، أعتقد أن الجهة المضيفة قد اختارت موضوعا عظيما وهو اكتشاف سبل التنوع وتعزيز الشمول المالى، وهذا هو جوهر التحالف، لأنه في عالمنا هذا يعتبر التنوع قيمة كبيرة، وعلينا أن نؤكد هذه العبارة في عالم يهدده الميل إلى التفكك بصورة متزايدة، تفكك اقتصادي وتفكك سياسى، ونحن نشعر بأن مؤسسة كAFI يجب أن تظل قائمة لأننا بحاجة إلى الحفاظ على ثقافة التعاون التي تسمح لأى شخص بالجلوس حول المائدة، وتسمح بتدفق المعلومات بسلاسة وحرية، وتعمل على إزالة الحدود والحواجز والتأكد من أن أي شخص يمكنه العمل مع أي شخص آخر، هذا هو جوهر تحالف AFI وأن السبيل إلى ذلك هو الشمول المالى، إن التنوع في حقيقة الأمر سيساعدنا على تحقيق ذلك، لأننا يمكنا أن نخرج كل القوى التي يملكها كل شخص هنا حول المائدة، وجعل هذه الدورة ناجحة، ونحن سعداء بأن هذا هو الموضوع الرئيسى».