شدد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، على عدم أي خروج أي قطار من الورش إلا بعد استيفائه جميع شروط الأمن والسلامة وطلب زيادة الورش بوحدات الصيانة العاجلة الخاصة بالجرارات، فيما سادت السكة الحديد حالة من الارتباك في التشغيل بسبب الإجراءات المشددة في الأمن والسلامة، وضرورة التأكد من حالة الجرارات قبل انطلاقها، ما تسبب في تأخير نحو 30% من الرحلات بمتوسط ساعة ونصف. وقال المهندس رضا أبوهرجة، نائب رئيس هيئة السكة الحديد للموارد البشرية، إن معدلات تأخيرات القطارات بلغت نحو 30% بمتوسط ساعة ونصف لكل قطار بسبب إجراءات السلامة والأمن التي تتبعها الهيئة حاليًا في قيام القطار والتأكد من صلاحية الجرار من عدمه حرصًا على حياة الركاب. وأضاف في تصريحات ل«المصري اليوم» أن السائقين يذهبون إلى الورش للتأكد من سلامة جميع مكونات الجرار من أجهزة الأمان، ما تسبب في تأخير قيام الجرارات، نافيا وجود إضراب بين السائقين، «ولكن هناك التزام بتعليمات السلامة والأمن في تشغيل القطارات تنفيذًا للتعليمات» وفقا له. وذكر أن أزمة تأخير القطارات في القيام والوصول ستنتهي خلال أيام قليلة وذلك بعد الدفع بوحدات الصيانة وتكثيف العمل في الجرارات لتكون جاهزة للعمل. من ناحية أخرى نفت رابطة سائقي قطارات هيئة السكك الحديدية قيام السائقين بأي إضراب، وأشارت في بيان إلى أن تأخير غالبية القطارات في جميع الخطوط ترجع إلى تأكيد ورش الصيانة على عدم خروج أي جرار دون إجراء فحص شامل ودقيق لكل أجهزته، وفي حال تعطل أي جهاز أو حتى الاشتباه في تعطله لا يتم التصريح بخروجه.
