أعلن المستشار محمد عبدالوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة عضو الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، أن دائرة الموضوع بالمحكمة برئاسة المستشار الدكتور محمد مسعود رئيس مجلس الدولة، أنجزت 189 طعنا خلال العام القضائى الحالى 2016/2017 وهو يمثل ثلاثة أضعاف الانجاز عن العامين القضائيين الاخيرين 2015/2016 و2014/2015 الذي بلغ كلاهما 125 قضية في عامين. وأضاف المستشار خفاجي، في بيان صحفي، أن الدائرة الأولى فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد الشاذلى نائب رئيس مجلس الدولة، قد أنجزت بدورها 934 طعنا خلال العام القضائى الحالى 2016/2017 وهو ما يمثل ستة أضعاف ما انجزته الدائرة في العامين القضائيين الاخيرين 2014/2015 و2015/2016 الذي بلغ كلاهما 172 طعنا في عامين. وأشار إلى أن دائرة الفحص قد انتهجت نهجا جديدا قوامه تسبيب أحكام الفحص من الناحية العلمية، وذلك على الرغم من أن المادة (46) من قانون مجلس الدولة رقم 47 لسنة 1972 تقضى بأن تنظر دائرة فحص الطعون الطعن بعد سماع إيضاحات مفوضى الدولة وذوى الشأن إن رأى رئيس الدائرة وجها لذلك، وإذا رأت دائرة فحص الطعون أن الطعن جدير بالعرض على المحكمة الإدارية العليا، أما لأن الطعن مرجح القبول أو لأن الفصل في الطعن يقتضي تقرير مبدأ قانوني لم يسبق للمحكمة تقريره أصدرت قرارا بإحالته إليها، أما إذا رأت- بإجماع الآراء- أنه غير مقبول شكلا أو باطل أو غير جدير بالعرض على المحكمة حكمت برفضه. وأوضح، أنه رغم أن النص يكتفى بذكر القرار أو الحكم بمحضر الجلسة، وأن تبين المحكمة في المحضر بإيجاز وجهة النظر إذا كان الحكم صادراً بالرفض، فإن النهج الجديد للدائرة هو التعمق في تسبيب الأحكام بأسباب مستجدة قد ترى المحكمة إضافتها كعماد وسند لما ذهب إليه الحكم المطعون فيه. وأكد المستشار محمد خفاجي، أن الاعتناء بجودة الأحكام وعمق تسبيبها في دائرة فحص الطعون برئاسة المستشار أحمد الشاذلى لا يقل عنها في الموضوع باعتبار أنه ميزة لقضاة مجلس الدولة من حيث التفقه في القانون والجدية في العمل.