قال الدكتور علاء عزوز، وكيل مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إنه على الرغم من أهمية الإرشاد الزراعي في تحقيق الأمن الغذائي لمصر باعتباره الأداة التطبيقية للاستفادة من البحث العلمي الزراعي إلا أنه يعاني من الكثير من نقاط الضعف أهمها: نقص أعداد العاملين به من مرشدين وإخصائيين، ونقص برامج التدريب اللازمة لهم، وتدني ميزانيته، وضعف علاقة البحث بالإرشاد وعلاقته بالمنظمات الأخرى التي تقوم بأدوار إرشادية، والنقص الشديد في إمكانيات العمل من أماكن لائقة ووسائل مواصلات وأدوات تواصل مع الفلاحين، فضلاً عن الحاجة إلى تطوير المراكز الإرشادية وتوسيع نطاق البرامج الإرشادية. وأشار «عزوز»، خلال افتتاحه المؤتمر الثالث عشر التي تقيمه الجمعية العلمية للإرشاد الزراعي، برئاسة الدكتورة ليلى الشناوي، والمقام تحت رعاية الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، إلى أن 18 شابًا من الباحثين في الإرشاد الزراعي تقدموا بأوراق عمل لتقديم رؤية إصلاحية للإرشاد الزراعي تم تصنيفها تحت ثلاث محاور هي تفعيل دور الباحثين والمرأة الريفية والشباب الريفي في العمل الإرشادي، استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العمل الإرشادي، ورؤية للإصلاح الإرشادي. ويهدف المؤتمر إلى إتاحة الفرصة لشباب الباحثين في الإرشاد الزراعي والعاملين به لتقديم مبادراتهم الداعمة للإرشاد الزراعي، وزيادة قناعة الباحثين وثقتهم في أهمية دورهم البحثي في حل المشكلات التي يعاني منها الإرشاد الزراعي، وتطويع الأبحاث العلمية في الإرشاد الزراعي لعلاج نقاط الضعف والتحديات التي تواجهه واستثمار نقاط القوة والفرص المتاحة، وتنمية قدرات الباحثين على صياغة نتائج أبحاثهم العلمية في صورة خطط عمل.