أعلنت الإدارة المركزية لحدائق الحيوان التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حديقة الحيوان بالجيزة والحدائق الإقليمية شهدت إقبالا كبيرا خلال أول أيام العيد رغم الارتفاع في درجة الحرارة، مشيرة إلى أن إجمالي عدد زوار حديقة الحيوان بالجيزة بلغ 40 ألف زائر خلال أول أيام العيد، بالإضافة إلى 25 ألف زائر بحدائق الحيوان بالمحافظات. وقال الدكتور محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان إنه تمت السيطرة علي الحريق المحدود في أحد الأشجار بالحديقة صباح يوم العيد من أنواع النباتات المعروفة باسم أشجار «الجهنمية» وتمت السيطرة عليه خلال 10 دقائق، مشيرا إلى أن زوار الحديقة استمتعوا بمشاهدة عدد من الولدات الجديدة بحديقة الحيوان منها 10 من الطيور والحيوانات البرية النادرة ونظافة الحديقة. وأضاف «رجائي» أنه لأول مرة يستمتع زوار حديقة حيوان الجيزة بمشاهد الجمال لعدد من الحيوانات والطيور البرية «المبهرة»، والتي تلقي إقبالا من رواد الحديقة خلال أيام عيد الفطر من بين الولادات، ولادة جديدة لحيوان اللاما الأهلية - الأيل الأوروبى ومكاك البنغال، بالإضافة إلى فقس جديد لطائر العنز الأبيض بالإضافة إلى أنه تم لأول مرة منذ حوالي 20 عاما فقس لطائر الفزان الذهبي الشهير. ولفت إلى أنه تم اتخاذ إجراءات لمواجهة موجة الحر، وخاصة لبيت الدببة الذي يضم الدب الروسي «عنتر وحسونة»، وإقامة مظلات شمسية لأنثى مولود الجمل الأسيوي، وتقديم اللبن البارد إلى الأسد الملقب ب «الحاج متولي»، موضحا أن اللجان البيطرية التابعة للحديقة تقوم بالمرور على أماكن إيواء الحيوانات، وإجراء الفحوصات اللازمة للوقوف علي تأثير ارتفاع درجات حرارة الطقس على الحيوانات، وفحص الولدات الصغيرة وإعطائها المضادات اللازمة عند اللزوم، ورش المياه على الحيوانات لتقليل الإحساس بارتفاع درجات الحرارة. وأضاف «رجائي» إن إدارة الحديقة اتخذت عدة إجراءات احترازية لتفادى أي أضرار صحية على الحيوانات، خاصة حديقة حيوان الجيزة، نظراً لأنها أكبر الحدائق، وتشكيل لجان بيطرية لفحصها وإعطائها المضادات اللازمة عند السخونة، والمثلجات للترطيب على الحيوانات، وعمل حمامات بالمياه الباردة مرتين كل ساعة، وتقديم المثلجات والفاكهة الباردة وتقديم محلول معالجة الجفاف مع فيتامين سى لرفع المناعة للقرود والشمبانزي، وزيادة كميات المنصرف من المياه الجوفية إلى البرك والبحيرات الموجودة داخل البحيرة، لتحسين نوعيتها وخفض درجات الحرارة بها وتجديد مياهها. وأضاف محمد رجائى، أنه تم تغيير مياه شرب الحيوانات منذ بداية صباح يوم العيد بسب سخونة الجو، وتزويد المياه بمكعبات الثلج، لعدم تعرض الحيوانات للإعياء، وتشكيل لجان بيطرية للمرور وفحصها بشكل دوري، لعدم تعرض الحيوانات والطيور إلى مخاطر صحية خلال هذه الفترة التى قد تهدد حياتها، وتكثيف تواجد الأجهزة الإدارية والفنية، ليلا ونهارا، وإعلان حالة الطوارئ بمختلف المناطق للتعامل مع أي حالة خلال ايام العيد مع زيادة أعداد زائري الحديقة، موضحا إن الحديقة تقوم حالياً برش المياه على الحيوانات كل ساعتين، خاصة الفيلة نعيمة والسباع، وفتح حمامات السباحة للدببة وإنسان الغاب تقديم آيس كريم مثلج للترطيب لها، وعمل برك مائية داخل جور الشمبانزي والحيوانات البرية، ورش واجهاتها والأسوار الجدارية، وسطح «جور الحيوانات»، لتخفيض درجات الحرارة، بالإضافة إلى غسيل طرقات الحديقة بالمياه الباردة، وزيادة معدلات تغيير المياه الواصلة لحيوانات سبع البحر، لمواجهة الحر الذي تتعرض له الحيوانات المائية. وأضاف «رجائي» أنه يتم سحب المياه الجوفية حالياً من حنفيات الإطفاء، لأنها أكثر برودة، ورش أرضيات الحديقة، بالإضافة إلى عمل أكياس ثلج ووضعها فى أماكن مبيت الحيوانات لتخفيض درجة الحرارة، خاصة للحيوانات الأكثر تأثراً بارتفاع درجات الحرارة، مثل الدببة والشمبانزي وإنسان الغاب والقرود والنسانيس، ورشها بالمياه وتقديم المثلجات طبقاً للمعايير الدولية، مشيرة إلى زيادة كميات الشمام والبطيخ للقرود والطيور، وتقديم اللبن البارد للأسود والنمور، وتقديم وجبات الإفطار لجميع الحيوانات مبكرا وتأخير العشاء. وأكد رئيس حدائق الحيوان، أنه تم إعطاء الشمبانزي لوزة ويويو وإنجى والبرنس وكوكو ومشمش، بخلاف القرود، الفاكهة المثلجة وإعطاء سبع البحر السمك المثلج ورش أرضيات إيواء الأبقار والجمل السيوى والماعز بالمياه للترطيب، ومتابعة الولادات الحديثة بيطرياً، وفتح جميع الأبواب الداخلية للحيوانات للمبيت والطيور لعدم تعرضها للموجة الحارة، وتحصين الحيوانات بالمضادات للمناعة والمتابعة المستمرة والكشف البيطرى الدورى، وفتح المبيت لذكر الزرافة كابتن «ياسو» وأنثاه «سونسن» وتشغيل جميع شلالات المياه وفتح المياه للبحيرات.
