قال محمد محمدى، مؤلف مسلسل «خلصانة بشياكة»، إنه وزميله المؤلف أحمد محيى، انتهيا من كتابة 28 حلقة من المسلسل، وأن هناك حلقتين كتبهما مؤلفان سابقان وأنهما بدآ الكتابة من الحلقة الثالثة وإلى نهاية العمل، وأن الفكرة متفرقة بين القبائل. وأضاف: إن فكرة الكوميدى ليست بجديدة عليهما رغم أن بدايتهما معًا كانت العام الماضى مع مسلسل «المغنى» لمحمد منير ولكنهما لم يشعرا بنجاح العمل بقيمة «الكينج»، وأنهما يعتمدان فى كتابتهما على كوميديا الموقف وكانا ينتظران فرصة أكبر حتى جاء لقاؤهما مع أحمد مكى، وماجد وشيكو ب«خلصانة بشياكة». وتابع: فى بداية ترشيحهما لكتابة العمل تم شرح الفكرة لهما وطوراها من خلال الكتابة ثم استكمال العمل بأكمله، وأن الحلقات الأولى كانت بها بذرة لعدد من ورش الكتابة ولكنهم لم يصلوا لنتيجة لذلك تم اختياره وأحمد محيى للقيام بالمهمة حتى استطاعا تنفيذها. ولكن الحوار والسيناريو للمسلسل فعلياً لهما، وتواجد أسماء أخرى غيرهم على العمل هو من سبيل المشاركة فى أول حلقتين وهذا حق لن يبخساه لأحد شارك ولو بنسبة 10% من العمل. وواصل: كانت لديهم وقفة لأنهم سيكتبون لثلاثة نجوم متخصصين فى الكوميديا فأحمد مكى، مخرج فى الأصل ويعلم دراما وكوميدى جيدا وليس مجرد ممثل فهو صانع أفلام ويعلم جيداً كيف يعمل وأخرج فيلم «الحاسة السابعة»، بالإضافة إلى أن شيكو وهشام ماجد هما مؤلفان ولديهما عدد من الأعمال، فكانت خطوة الكتابة لمسلسل لهم مسؤولية جعلتنا نتساءل كيف ترضى غرورهم بكتابة متميزة تفوق التوقعات. وأشار إلى أنهم كانوا يتواصلون فى البداية كبناء وتأسيس للحلقات والجلوس معهم للقيام بالمهمة على أكمل وجه، وأنه من الطبيعى أن توجد اقتراحات بتعديلات بسيطة وأنه لا أحد منهم فرض رأيه على العمل، وأنهم «محترمون» فنيًا فى التعامل والعمل معهم «ممتع» وملىء بالطاقة. وذكر «محمدى» أنهما انتهيا من كتابة الحلقات بأكملها، وأن التصوير مريح، مشيدًا بشركة الإنتاج التى لم تبخل على العمل بشىء، لذلك يظهر على أكمل وجه لأنهم «فاهمون» جيدا. وقال «محمدى»: إن المخرج هشام فتحى قام بمجهود كبير لكى يظهر «خلصانة بشياكة» بهذه الصورة التى سبقها تحضير كبير لمدة شهور طويلة وهذه مرحلة إثبات ذات ظهرت خلال عرض المسلسل.
