ذكرت الأممالمتحدة، الإثنين، أن الصراع قد أجبر أكثر من 100 ألف أفغاني حتى الآن على ترك منازلهم في عام 2017. كما أظهر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد 103 آلاف و229 نازحا يشكل انخفاضًا نسبته 36%، بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2016. وأرجع محللون في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية انخفاض النسبة إلى عدد من الأسباب. ومن بين هذه الاسباب، استمرار بعض القتال في نفس المناطق التي شهدت قتالًا في العام الماضي، ما يعني فرار الكثيرين من هذه المناطق بالفعل. ثانيا، تزايد الفقر وعدم توفر الموارد اللازمة لبعض المواطنين لنقل الأسر الكبيرة إلى أماكن أخرى. كما زاد انعدام الأمن في مدن كانت تعتبر في السابق ملاذا آمنا. وعلى سبيل المثال، تعرضت كابول لهجمات بشكل منتظم من جانب مقاتلي طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وقتل أو أصيب مئات المدنيين منذ يناير الماضي. ويمثل الشمال- الذي كان يتسم من قبل بالهدوء- 42% من إجمالي حالات النزوح، فيما يشكل الجنوب، الذي يعتبر قلب التمرد وشهد بعض أشد عمليات القتال خلال الأشهر الأخيرة، 31%.