«الفاو» تختتم البرنامج التدريبي الأول لمنتجي التمور بالواحات البحرية

اختتمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، الأربعاء، البرنامج التدريبي الأول لمنتجي التمور في الواحات البحرية ضمن مشروع التعاون الفني لتطوير سلسلة القيمة للتمور الذي تم توقيعه مع كل من وزارتي الزراعة والصناعة وذلك في إطار استراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور في مصر.
وقالت المنظمة، في بيان لها، الأربعاء، إن البرنامج التدريبي تناول عمليات التلقيح، وخدمة رأس النخلة كمرحلة أولى، ضمن سلسلة الدورات التدريبية التي سيتم عقدها تباعًا لمنتجي التمور طبقًا لخطة عمل المشروع ووفقًا للممارسات الجيدة لإنتاج وإعداد وتصنيع التمور.
وأشار محمد يعقوب، مساعد ممثل الفاو في مصر، في تصريح له، إلى أن البرنامج التدريبي الأول لمنتجي التمور ساهم في توعية جمهور المستهدفين من مرشدين زراعيين ومزارعيين ومصنعين بأهمية عمليات خدمة رأس النخلة والتلقيح ومكافحة الآفات وتطبيقها وفقًا للطرق العلمية وممارسات الزراعة الجيدة، حيث يأتى البرنامج التدريبي ضمن الأنشطة التدريبية لمشروع التعاون الفني لتطوير سلسلة القيمة للتمور.
من جانبه، قال تيسير عبدالفتاح، رئيس مركز ومدينة الواحات البحرية، إن البرنامج التدريبي الذي قدمته منظمة الفاو يعالج المشاكل الرئيسية التي يعاني منها قطاع النخيل والتمور في الواحات البحرية، حيث يعتبر هذا القطاع هو العمود الفقرى لأهالي المدينة، مضيفًا: «ولو تم اتباع التعليمات الواردة في البرنامج سيتم الارتقاء بمستوى جودة التمور ومعالجة كل المشاكل، خاصة أن الواحات البحرية تسعى لتنظيم مؤتمر كبير يضم كل الجهات من جميعات زراعية وأهلية ومنتجي ومصنعي ومصدري التمور للاتفاق على تطبيق منظومة جديدة تتماشى مع الأساليب الحديثة والتكنولوجية».
وتدور أهداف استراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور في مصر حول رفع التصدير من 38 ألف طن حاليًا إلى 120 ألف طن سنويًا خلال السنوات الخمس المقبلة، ورفع متوسط سعر التصدير من 1000 دولار للطن إلى 1500 دولار خلال نفس الفترة، بما يؤدي إلى تحقيق زيادة في الموارد المالية بالعملة الصعبة للميزانية العامة الدولة من 40 مليون دولار حاليًا إلى 180 مليون دولار، بالإضافة إلى زيادة التسويق على المستوى المحلى، ورفع الصادرات من التمور غير المصنعة، والاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات التمور والنخيل وخلق فرص عمل جديدة.